قال متحدث باسم وزارة الخارجية القطرية أن هدف بلاده الرئيسي هو “إعادة الأسرى في غزة سالمين إلى بيوتهم، والتأكد من عدم تعرضهم للأذى من الهجمات”.
وأضاف المتحدث بحسب وكالة “رويترز” أن قطر تركز على جهود الوساطة التي تبذلها فيما يتعلق بالإفراج عن الأسرى، والتي تجري بشكل منفصل عن المحادثات الأوسع نطاقا بشأن تجنب التصعيد في المنطقة.
وأكد أن تصعيد الحرب والغزو البري الإسرائيلي لغزة من شأنه أن يزيد من تعقيد عملية السلام وإمكانية إعادة الأسرى سالمين”.
وقبل قليل، قال مسؤول إسرائيلي كبير، إن هناك محادثات متقدمة مع وسطاء قطريين فيما يخص الإفراج عن الأسرى لدى حركة المقاومة الفلسطينية “حماس”.
وأضاف المسؤول الإسرائيلي بحسب صحيفة “يديعوت أحرونوت”: لدينا خط أثبت نفسه في عمليتي الإفراج السابقتين عن الأسرى، ونريد أن نصل إلى وضع يعود فيه جميع الأسرى إلى بيوتهم”.
وفي وقت سابق، قالت صحيفة “معاريف” العبرية، إن وسطاء قطريون يضغطون على حركة المقاومة الفلسطينية حماس؛ للإسراع بالإفراج عن الأسرى من غزة.
ووفقا للصحيفة العبرية فإن الوسطاء يحثون حركة المقاومة الفلسطينية على القيام بذلك دون توقع تنازلات من إسرائيل.