قال الدكتور أشرف تادرس أستاذ الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والچيوفيزيقية، إن يوم الخميس 25 يناير حيث يظهر قرص القمر بدرا كامل الاستدارة يشرق بعد غروب الشمس مباشرة ويبلغ لمعانه 99.9 % تقريبا، ويظل بالسماء طوال الليل إلى أن يغرب عند شروق الشمس في صباح اليوم التالي.
قمر الذئب
وأضاف تادرس هذا البدر يعرف عند القبائل الأمريكية باسم قمر الذئب لأن في هذا الوقت من العام تجتمع الذئاب الجائعة وتعوي خارج البيوت، كما يُعرف هذا القمر أيضا باسم القمر القديم وقمر بعد عيد الميلاد (الكريسماس).
واشار رئيس قسم الفلك أن بدر يناير يعرف ايضآ باسم القمر القديم أو بدر ما بعد عيد الميلاد (الكريسماس) علما بأن وقت إكتمال القمر هو أفضل وقت لرؤية التضاريس والفوهات البركانية والحفر النيزكية على سطح القمر باستخدام النظارات المعظمة والتلسكوبات الصغيرة.
كما تتزين سماء مصر الخميس القادم، بمشهد فلكي جذب عندما يقترن القمر مع الحشد النجمي أو ما يطلق عليه خلية النحل Beehive الموجود في برج السرطان، فى ظاهرة فلكية جديدة يترقبها جميع هواة الفلك ومراقبة النجوم والمهتمين بهذا المجال لمشاهدتها ورصدها حيث تعد فرصة مثالية التصوير.
وقال الدكتور أشرف تادرس أستاذ الفلك بـ المعهد القومي للبحوث الفلكية ورئيس قسم الفلك السابق، إن هواة ومحبي الفلك على موعد يوم 25 يناير مع مشاهدة مبهرة فى السماء حين يقترن القمر مع الحشد النجمي خلية النحل Beehive في برج السرطان.
خلية النحل تقع على بُعد 580 سنة ضوئية
واوضح الدكتور “تادرس”، أن الحشد النجمي خلية النحل هو حشد نجمي مفتوح يقع على بُعد 580 سنة ضوئية تقريبا ويبلغ عمره 600 مليون سنة، وصفه بيطليموس “بأنه سحابة مجسمة في كوكبة السرطان” كما رصده جاليليو عام 1609 لأول مرة بالتلسكوب وتمكن من رؤية 40 نجما فقط.
واشار رئيس قسم الفلك السابق بـ المعهد القومي للبحوث الفلكية، أن القمر يشرق في هذا اليوم بدرا مقترنا مع الحشد النجمي خلية النحل في برج السرطان ، ولصعوبة رؤية الحشد النجمي خلية النحل بالعين المجردة ننصح بإستخدام تلسكوب صغير حيث نراه جوار القمر في السماء طوال الليل إلى أن يختفي المشهد في ضوء الشفق الصباحي من جراء شروق الشمس
أشار أستاذ الفلك بـ المعهد القومي للبحوث الفلكية، أنه يمكن مشاهدة هذا الاقتران عند اقتران القمر مع خلية النحل الليلة، حيث نراهما متجاوران في السماء طوال الليل إلى أن يختفيا في ضوء الشفق الصباحي من جراء شروق الشمس صباح اليوم التالي .
وشدد على صعوبة رؤية الحشد النجمي بالعين المجردة في أجواء المدينة ، لذا يتطلب الأمر إستخدام تلسكوب صغير .