كشف خبراء ومسئولون عن صدمة جيش الاحتلال والمخابرات من الموساد والشاباك من قوة وقدرات المقاومة الفلسطينية، في تأكيد يومي على قوة المقاومة الفلسطينية، وفق ما ذكرت صحف عبرية ودولية.
وقالت صحيفة وول ستريت جورنال إن هناك تقديرات استخبارية أمريكية تقول إن حماس لا تزال تمتلك ذخائر تكفي لضرب إسرائيل عدة أشهر على الأقل غير واضعة لعدد معين من الشهور.
وذكرت وول ستريت جورنال عن مسؤولين إسرائيليين أنه رغم الحملة الجوية والبرية في غزة فإن هدف تدمير حماس لن يحدث قريبا.
وفي صحيفة معاريف عبر ألون بن دافيد الخبير العسكري عن دهشة حقيقية من الحجم الهائل للصناعات العسكرية في قطاع غزة، بل أن هذه الدهشة تضاعفت مع اكتشاف النطاق الذي لا يمكن تصوره لقدرات “حماس” على إنتاج الأسلحة والبنية التحتية تحت الأرض.
ولفت الخبير لصحيفة “معاريف” الإسرائيلية، إلى قدرات “حماس” اللامتناهية في تعزيز صفوفها بأشخاص جدد.
وأضاف الخبير العسكري الإسرائيلي بأن الأيام المقبلة ستشهد نهاية المرحلة المكثفة من القتال في غزة، على أن تبدأ مرحلة جديدة تتسم بالقدر نفسه من التحدي.
وأضاف ألون بن دافيد، أن الفرقة 98 من الجيش الإسرائيلي ستنهي عملياتها في خان يونس جنوب غزة، فيما يتمنى الجيش أن تتمكن قواته من تحقيق إنجاز من هذه العملية، يتمثل بالوصول إلى قيادة حركة حماس أو إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين، إلا أن تحقيق هذه الأهداف غير مضمون.
وأشار إلى أن 90% من القدرات العسكرية لحركة حماس يتم إنتاجها داخل غزة، بالإضافة إلى الإنتاج المحلي لقاذفات “آر بي جي” المتطورة، وإنتاج الطائرات المسيرة.
يأتي ذلك فيما قالت إذاعة إسرائيل الرسمية أن هناك إجماعا بين قادة كبار على أن غياب رؤية سياسية لما بعد الحرب سيحول دون الانتصار على حماس، وهو ما يقول بتدمير أفكار رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
كما كشفت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن قبول زعيم المعارضة يائير لابيد لأي شيئ حتى أن تتوقف الحرب.
وقال لابيد “أكدت في الكنيست دعمنا أي صفقة تبادل حتى لو كلفتنا وقف إطلاق النار”.
من جانبه ذكر الجيش الإسرائيلي.المحتل بانه حدث مقتل جندي في معارك بجنوب قطاع غزة أمس، وإصابة ضابط وجنديين بجروح خطيرة خلال المعارك الدائرة وسط وجنوب قطاع غزة.