أشاد المهندس محمد رزق، القيادي بحزب مستقبل وطن، بنجاح الوساطة المصرية القطرية في الوصول إلى اتفاق على تنفيذ هدنة إنسانية فى قطاع غزة لعدة أيام تتضمن تبادل للمحتجزين لدى الطرفين.
وأوضح أن جهود الرئيس عبدالفتاح السيسى، والدولة المصرية منذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة كانت تهدف إلى وقف إطلاق النار، وتهدئة التصعيد، ووضع حد للمجازر التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد قطاع غزة، وهو ما تكلل في النهاية بالهدنة الإنسانية.
وأضاف “رزق”، أن اتفاق الهدنة جاء نتيجة الجهود التي بذلتها القيادة السياسية المصرية من أجل إنهاء القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة وأدى إلى استشهاد ما يزيد عن 14 ألف أغلبهم من النساء والأطفال، وأدت تلك الجهود المصرية، في النهاية إلى الوصول إلى هذا الاتفاق، والذي شملت بنود في غاية الأهمية على رأسها السماح بدخول كافة أشكال المساعدات الإنسانية والإغاثية والعلاجية والوقود إلى قطاع غزة، وهو ما يمثل تخفيف كبير من معاناة الفلسطينيين في قطاع غزة.
وأوضح القيادي بحزب مستقبل وطن، أن موقف الدولة المصرية كان واضحا منذ البداية العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة في 7 أكتوبر الماضي، بضرورة وقف إطلاق النار، ورفض التهجير القسرى الفلسطينيين، ومنع أي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية وأنها لن تكون على حساب مصر، وكشف حجم الجرائم والمجازر التي ارتكبها الاحتلال ضد الفلسطينيين، وهو ما أدى في النهاية إلى الوصول لهدنة تمثل ضرورة لاستقرار الأوضاع في المنطقة بالكامل.
وأشار “رزق”، إلى أن الدور المصري كان محوريا، في الوصول لهدنة لالتقاط الأنفاس ودخول المساعدات الإنسانية بكافة أنواعها وأشكالها، والمساعدة في علاج المصابين، خاصة أن القاهرة نجحت في تقديم كل ما يمكن لمساندة أهالى غزة، قي ظل قيام الاحتلال بقتل الفلسطينيين حاصة النساء والأطفال والأطقم الطبية والصحفيين وسيشهد التاريخ على ما بذلته الدولة المصرية من جهود لدعم القضية الفلسطينية، كما سيشهد على ما ارتكبته قوات الاحتلال الإسرائيلي من جرائم ضد الإنسانية في فلسطين.