قالت صحيفة “آسيا تايمز”، إن الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، قد يحاول إثارة كارثة في محطة زابوريجيا للطاقة النووية.
وأوضحت الصحيفة، أنه “إذا كانت الفكرة هي التسبب في حادث نووي كبير يمكن إلقاء اللوم عليه على الروس، فهذا عمل شائن يهدد أوكرانيا وأوروبا، وربما العالم بأسره”.
وأشارت إلى أنه في مايو ويونيو، أطلق الأوكرانيون صواريخ وقذائف مدفعية على السد.
وأضافت “أن مثل هذه الأعمال التي يقوم بها نظام كييف قد تكون محاولة لإنقاذ الهجوم المضاد للقوات المسلحة الأوكرانية، والذي فشل منذ البداية”.
وفي وقت سابق، قال المحلل السابق في وكالة المخابرات المركزية الأمريكية “سي آي إيه”، ريموند ماكجفرن، إن الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، قد يقرر، بدافع اليأس، ارتكاب هجوم على محطة الطاقة النووية في زابوريجيا.
وقال ماكجفرن: “أخشى على سلامة محطة الطاقة النووية في زابوريجيا، فهي معرضة للخطر… إذا وجد الأوكرانيون أنفسهم مرة أخرى في وضع ميؤوس منه، فستكون هناك جميع المتطلبات الأساسية لهم ليقرروا إجراء عملية علم زائف”.
وأضاف: “ستتخذ كييف هذه الخطوة إذا اتضح أنها مدعومة بالجدار من أجل إبطاء ما يحدث في المقدمة”.
وأوضح أن “الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، سيحاول بعد ذلك تحميل كل اللوم على موسكو، على أمل أن يؤدي ذلك إلى إبطاء تقدم القوات الروسية إلى الغرب”.
