اعترف كبير دبلوماسيي الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، بغياب الاتحاد الأوروبي عن المنطقة في الماضي، مشددا على الحاجة إلى دور أوروبي أكثر نشاطا في تطوير حل للشرق الأوسط، وخاصة في غزة.
وحدد بوريل خلال حديثه في مؤتمر صحفي في بروكسل، خارطة طريق لحل “اليوم التالي” بعد إنتهاء الحرب، وناقشها مع وزراء الخارجية.
وقال بوريل: “لقد كنا غائبين للغاية. لقد فوضنا هذا الحل إلى الولايات المتحدة، لكن الآن يجب على الاتحاد الأوروبي أن يكون أكثر مشاركة لأنه إذا لم نجد حلاً، سنشهد دورة دائمة من العنف من جيل إلى جيل وجنازات إلى الأبد”.
وطرح كبير دبلوماسيي الاتحاد الأوروبي، ستة شروط للوصول إلى خطة سلام مستدام:
عدم التهجير القسري للشعب الفلسطيني خارج قطاع غزة.
مشاركة الدول العربية، ليس فقط مالياً، ولكن مع التزام قوي بإعادة الإعمار.
لا يوجد تقليص للأراضي في غزة.
إقامة سلطة فلسطينية واحدة.
مشاركة أكبر للاتحاد الأوروبي في الحل.
إخراج حماس من المعادلة.
كانت الحاجة الملحة لإيجاد حل شامل ومنع دورة العنف المستمرة موضوعًا رئيسيًا في خطاب بوريل، مما يشير إلى تحول في نهج الاتحاد الأوروبي نحو دور أكثر نشاطًا في معالجة التحديات المعقدة في المنطقة.