شاب سوري كانت سنوات الحرب القاسية فرصة له للنجاح في بلد آخر، ليجد في محنته منحة، وعلى مدار السنوات الماضية نجح في أن يساعد الكثير من السوريين والعرب في السويد.
تصدرت قصة الشاب السوري منار البغجاتي مواقع التواصل الاجتماعي، حيث ولد ونشأ في مدينة دمشق، وتخرج من جامعة بالمدينة نفسها، وكأغلب الشباب السوريين اضطر لمغادره بلده الأم سوريا بسبب الحرب عام 2013.
قصة نجاح شاب سوري
رغم التجربة القاسية لمغادرة بلده، بلكن وجد في بلاد جديدة فرصة ليحقق بها أحلامه الكبيرة، واتجه الى السويد ليبدأ مشوار النجاح في بلد جديدة، وبحسب الفيديو المتداول: “أتقن اللغة السويدية بزمن قياسي لا يتعدى الستة أشهر، وأضاف لغة جديدة الى موسوعة لغاته واصبح متكلم بأربع لغات حية وهي العربية، السويدية، الإنجليزية، والفارسية”.
وبدأ البغجاتي العمل بعد ثمانية شهور فقط من وصوله للسويد، ومنها عدة مجالات منها مع دوائر حكومية مختلفة بالسويد لمساعدة اللاجئين السورين، ليصبح متخصص في مساعدة الشباب على تعلم اللغة السويدية، وكيفية البحث عن فرص عمل تأهيلهم للانخراط والإندماج في المجتمع السويدي.
ولمساعدتهم أيضا على الاندماج في البلد الجديد، حيث يعاني الكثير منهم من صدمات نفسية، درس وحصل على شهادة لغة الجسد ومدرب في التنمية البشرية
كتبت عنه العديد من الصحف في السويد بسبب الوقت القياسي الذي استغرقه للإندماج بالمجتمع والحضارة السويدية.