منذ الصغر وهو يهوي الشعر حفظا وكتابتا.. وعندما كبر زاد حبه له وبرع في القائه في معظم الحفلات واللقاءات.. انه الطالب بلال عبد الناصر ابو بكر ابن مركز أبوقرقاص جنوب المنيا بالصف الثاني الإعدادي الأزهري والذي كرمه الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم عقب القائمه قصيدة شعر كما كرمه اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا ووكيل وزارة التعليم بالمحافظة.
قال بلال عبد الناصر إنه اكتشف موهبته في إلقاء الشعر منذ 5 سنوات عند حضوره إحدى الحفلات بقصر الثقافة وقام بالقاء قصيدة شعر وأشاد به الجميع.
وأشار إلى أنه يقوم بحفظ العديد من القصائد الشعريه لأمير الشعراء أحمد شوقي والشعراء حافظ ابراهيم وعبد الله حسن وهشام الجخ.
وأوضح أنه شارك في العديد من الحفلات واللقاءات وتم تكريمه في حفله في حضور الدكتورة رضا حجازى وزير التربية والتعليم اثناء زيارته لمحافظة المنيا وتم تكريمه من اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا ووكيل وزارة التربية والتعليم بالمحافظة.
وألقى بلال قصيدة شعر للشاعر هشام الجخ عن الام لتأكيد موهبته في فن الإلقاء. عن الأم:
“كل الدكاترة قالوا خير معندهاش أي حاجة ولا حتى محتاجة لدوا
ما احنا عارفين شهر مارس والهوا
شوية برد ما يستاهلوش والسن برضه ما تنسهوش
أول مرة أشوف والسن برضه ما تنسهوش أول مرة أشوف حبيبتي بتتوجع وبتتلوي
منا عارف أمي ما تشتكيش غير م القوي
عجّزتِ يا امة؟ وشاخ جريدك
ده انت لسة ماسحة الشقة بايدك
عجزت فجأة
ده احنا كل جمعة نبوس اديكي عشان نوضب شقتك وتقولي لأة
عجزت فجأة
ومالك ابيضّيتي ليه؟ ياك حاطة بودرة؟
مش كنت زيي سمرا؟
الدكاترة مش بيحكوا حاجة بينّا
وانا قلبي متوغوش وحاسس ان امي فيها إنّ
طب لو مافيشي شيّ قلقانين عليه .. حجزوها ليه؟
لأول مرة احس دماغي بتشقق وتفكيري بيعمل صوت
مصدقتش ولا اتخيلت وانا واقف في ساعتها بإنه الموت
رسمت الضحكة على وشي وبزيادة
دخلت عليها عارفاني أنا الكداب كالعادة
ومين يقفشني غير امي اللي عاجناني وخابزاني وخالعة بيدها سناني
فعرفت بس من عيني انها شهادة
وشهدت ييجي 100 مرة
ساعتها كل احساسي اللي كان محبوس طلع برة وهاجت ذكريات عبّت عنيا دموع واحساس الطريق اللي ملوهش رجوع
حاولت اخدعها واستهبل
بقالك عمر بتمثل
وهي معيّشاك في الدور وصدقت انها بتتخمّ
يا راخل خلي عندك دم
دي حافظة عينيك وتقاطيعك وتهتهتك وألاعيبك
مش هاين عليك الويل
عايزها منين تجيب لك حيل عشان ما يبانش في عنيها العذاب والهم.
يا راجل.. خلي عندك دم
كانت باصالي في عينيها السنين بتفوت
وجوايا كلام من كتره عدّى سكوت
كان نفسي أقول آسف .. واقول ندمان .. واقول خجلان.
وأقول لك إني يا ماية بحبك حب مش معقول
معرفتش ساعتها الحلق كان مقفول
لكن القلب كان مفروط على قلبك وكان بيقول
بحق حروف كتاب الله اللي حافظها على يدك
ومن أيام ما كنت بعد على يدك وعلى عدك
وفرحة خدي يامايا وانا نايم على خدك
وقسما باللي قام حدي وقام حدك
ما حبيت في الوجود قدك
جاي دلوقتي تتنغوج.. بتستعجل في وقت الموت وتتلهوج
مبنحسش بقيمة الثانية غير بعدين
وتسرقنا الحياة ما نفوقش غير والموت مبكي العين
يا شاقة القلب ومسافرة
خدتني الغربة من حضنك سنين كافرة
نسيت نفسي.. انا آسف
قالولي الغربة بتعلم دروس وحياة
وان الغربة يا مايا دي طوق ونجاة
أتاريها حزام ناسف .. أنا آسف
ميعادنا يا مّة في الآخرة
وهي الدنيا إيه يا مايا .. حقة مناهتة ومعافرة خلاص خلينا للآخرة”.