هنأ الدكتور كريم عادل، رئيس مجلس أمناء مؤسسة العدل الدولية للتنمية ومركز العدل للدراسات الاقتصادية والاستراتيجية والأمين العام المساعد للشئون الاقتصادية بحزب الجيل الديمقراطي ، الرئيس عبد الفتاح السيسي وجموع الشعب المصري العظيم بالذكرى العاشرة لثورة 30 يونيو، التي أطاح فيها الشعب بحكم جماعة الإخوان الإرهابية، لتعود إلى الدولة المصرية هيبتها واستقرارها وأمانها.
وقال رئيس مجلس أمناء مؤسسة العدل الدولية للتنمية ومركز العدل للدراسات الاقتصادية والاستراتيجية والأمين العام المساعد للشئون الاقتصادية بحزب الجيل الديمقراطي ، إن ثورة 30 يونيو كانت بمثابة نقطة انطلاق لبناء الدولة ومؤسساتها وبداية مسيرة الإصلاح والتنمية والتعمير، وهو يومُ سيظل خالد في تاريخ مصر.
وأكد الدكتور كريم عادل، أن الشعب المصري يستحق أن يكون لديه قائد عظيم يمتلك الدبلوماسية والحكمة والشجاعة والقوة والقدرة على حماية البلاد والعباد مثل الرئيس والقائد السيسي، الذي أعاد إلى الدولة المصرية مكانتها الاقتصادية والسياسية إقليمياً وعالمياً.
وأوضح الدكتور كريم عادل، أن تلك الذكرى العطرة مثلت لحظة تاريخية فارقة في تاريخ الدولة المصرية وحياة المصريين، وتتويجاً لإرادة الشعب الذي استطاع بكل شجاعة وقوة الإطاحة بحكم جماعة الإخوان، إلى أن انتخب المصريين الرئيس السيسي بكل حرية وشفافية ومصداقية ونزاهة، لتنطلق بعدها ثورة جديدة ولكنها ثورة الإصلاح والبناء والتنمية، وإعادة هيبة الدولة وتثبيت أركانها، لتعود الدولة المصرية إلى خريطة المجتمع الدولي سياسياً واقتصادياً.
وشدد الأمين العام المساعد بحزب الجيل الديمقراطي د. كريم عادل، أن الرئيس السيسي منذ توليه سُدة الحكم في 2014 ولّد لدى الشعب المصري الإصرار والإرادة والرغبة في بناء دولة مصرية حديثة تواكب كبرى دول العالم، وعزز من ذلك ما وجه به الرئيس من خطوات توفر الحياة الكريمة تليق بالشعب المصري.
ووجه رئيس مركز العدل للدراسات الاقتصادية والاستراتيجية، رسالة شكر وامتنان مليئة بكلمات تعبر عن المحبة والفخر لجموع الشعب المصري الأصيل، ولشبابه المخلص الوفي، الذي صمد في وجه المكائد والصعاب، وعبر أشد الأزمات وضحى بالغالي والنفيس للحفاظ على الوطن بكل عزيمة وصلابة ضد من يدعون للتفرق والانقسام، مؤكداً أن مصر ستظل قوية وقادرة على مواجهة التحديات طالما استمرت وحدة ووعي شعبها وشبابها الأبي يداً في يد معاً دائماً، داعياً المولى عز وجل أن يعيد هذه المناسبة المجيدة على قائد مسيرتنا وشعبنا الغالي بكل التوفيق والنجاح، وأن يحفظ بلادنا وجيشنا وأراضينا، وأن يتغمد شهداء الواجب بالرحمة والمغفرة، وأن يوفق سيادة الرئيس لما فيه الخير للوطن وشعبنا العظيم، معاهدين الله على بذل الجهد لاستكمال مسيرة العطاء والتقدم لصنع مستقبل أفضل لوطننا وأبنائنا.