كلب فوق الهرم مقطع فيديو متداول على منصات مواقع التواصل الاجتماعي للطيار الشراعي مارشال موشر، يعرض تسلّق كلب الأهرامات إعجاب الملايين، ليثير ضجة عارمة من التعاطف.
مقطع فيديو كلب فوق الهرم نال ترويجًا عالميًا تحدّثت عنه الصحافة العالمية في تقريرها ، لتكون منصات ترويجية جديدة للسياحة الثقافية في مصر وتلقي ظلالها تفاعلاً في توجيه الرأي العالم الإيجابي نحو الأهرامات.
وتسلق الكلب هرم خفرع، والذي يصل ارتفاعه إلى 448 قدمًا وبينما أذهل الفيديو أكثر من 25 مليون شخص، أبدى محبو الحيوانات قلقهم أيضًا بشأن مصير الكلب، وتساءلوا عما إذا كان الكلب قد تقطعت به السبل عن غير قصد فوق الهرم، وقلقوا بشأن كيفية عودته إلى الأرض.
كلب فوق الهرم
من جانبة قال محمد عثمان، رئيس لجنة تسويق السياحة الثقافية، إن انتشار خبر كلب فوق الهرم، دفع بطريقة غير مباشرة للترويج لسياحة مصر وإلقاء الضوء على منطقة الأهرامات دون أن ندفع أي شيء وهو التأثير الإيجابي الذي أحدثته الصحافة والسوشيال ميديا.
وأوضح “عثمان” في تصريح لـ”صدى البلد”، أنه بمتابعة اهتمام الصحافة العالمية لـ وجود كلب فوق الهرم، أثار موجة ترويجية على السوشيال ميديا وإبداع الصور المتداول عبر استخدام الذكاء الاصطناعي، يزيد ويضيف من حملة الدعاية المجانية لزيارة الأهرامات.
يُذكر أن “أهرامات الجيزة” تعد واحدة من أبرز المعالم الأثرية في العالم، وتضم ثلاثة أهرامات رئيسية هي هرم خوفو، وهرم خفرع، وهرم منقرع، بالإضافة إلى تمثال أبو الهول.. بُنيت هذه الأهرامات خلال عصر الأسرة الرابعة من المملكة القديمة في مصر، بين عامي 2600 و2500 قبل الميلاد، وتُعتبر الأهرامات رمزًا لتطور العمارة الجنائزية في مصر القديمة، حيث كانت تُستخدم كمقابر ملكية.. بدأ تطور هذا الطراز المعماري من المصطبات إلى الأهرامات المدرجة التي شيدها المهندس إمحوتب للملك زوسر في سقارة، وصولاً إلى الشكل الهرمي المثالي الذي تم تحقيقه في هرم خوفو.