كشفت المغنية الكولومبية شاكيرا عن تأثير انفصالها عن لاعب كرة القدم الشهير جيرارد بيكيه على حياتها الشخصية والعملية، وعلى أطفالها ساشا وميلان.
وقالت شاكيرا في مقابلة جديدة، إنها كانت مخلصة في علاقتها مع بيكيه، وكانت مؤمنة بالحب الأبدي، ومقولة المتزوجين الشهيرة “حتى يفرقنا الموت”.
وأشارت شاكيرا إلى أن علاقتها التي استمرت لمدة 11 عاما مع بيكيه، كانت تأمل أن تستمر إلى الأبد، مثلما حافظ والديها على الحب بينهما لمدة 50 عاما.
وأوضحت أنها ستظل مؤمنة بذلك وستبحث عن الحب مرة أخرى، وتعلم أنه موجود من أجلها، ولكنها كانت تعتقد أن هذا الشخص هو والد طفليها ولاعب كرة القدم جيرارد بيكيه.
وتحدثت شاكيرا عن تراجع مهنتها، بسبب منحها الأولوية إلى المنزل والأولاد، مشيرة إلى أنه كان من الصعب متابعة العمل الموسيقى وتطوراته أثناء تواجدها بشكل دائم في إسبانيا.
ونوهت شاكيرا إلى أن مسيرتها الموسيقية كانت تسير بإيقاع بطيء في السنوات الأخيرة، بسبب تكريس وقتها للعائلة، وعدم قدرتها على ترك أطفالها والخروج من المنزل كثيرا.
ولكن منذ عودتها إلى ميامي، تحسنت حياة شاكيرا كثيرا، وأصبحت تنتج الكثير من الأعمال الغنائية، وتستعد للقيام بجولة في عام 2024.
أما بالنسبة إلى طفليها فكشفت شاكيرا إلى أن حياتهما في أمريكا أفضل كثيرا، ففي برشلونة كان المصورون والصحفيون على عتبة منزلهما دائما.