ظهرت مشكلة تؤثر على سيارة كيا ستينجر بداية من موديل 2018 لموديل 2021 تؤدي إلى استدعاء السلامة، وتعتبر المشكلة ناجمة عن عيب في التصنيع، تنبع من مضخة الوقود ويمكن أن تتسبب في فقدان السيارة للطاقة على الطرق السريعة، مما يزيد من خطر وقوع حادث.
ولحسن الحظ، لم تعلم كيا حتى الآن بوجود أي إصابات أو تصادمات أو وفيات نتيجة لهذه المشكلة. ومع ذلك، فإنها ستستدعي 18224 سيارة ستينجر مزودة بمحرك ثيتا II سعة 2.0 لتر، والتي تم تصنيعها في الفترة ما بين 29 سبتمبر 2017 و20 يناير 2021.
أدركت شركة صناعة السيارات هذه المشكلة لأول مرة في مايو 2023 بعد مراجعة البيانات الميدانية، ولاحظت أنه تم تقديم عدد كبير من مطالبات الاستبدال لمضخة الوقود عالي الضغط في السيارة. ونتيجة لذلك، فتح مكتب السلامة في شركة كيا بأمريكا الشمالية تحقيقًا في هذه المشكلة.
وطلبت إعادة الأجزاء التي تم جمعها من المركبات التي تم إصلاحها إليها وبدأت في اختبارها في يونيو 2023، وفي ذلك الوقت، لم يكن من الممكن إلا أن يتسبب ذلك في تردد محرك مركبة الاختبار، مع ملاحظة حدود 2000 دورة في الدقيقة.
وفي يوليو، شاركت نتائج الاختبار مع المكتب الرئيسي لشركة كيا، حيث تم إجراء المزيد من التقييمات، تمكن المهندسون من تكرار الادعاءات القائلة بأن فقدان الطاقة يمكن أن يحدث عند سرعات الطرق السريعة، وهو ما يمثل مصدر قلق للسلامة.
في النهاية، تأتي المشكلة من عدم محاذاة مكبس صمام التحكم في الوقود الموجود في مضخة الوقود ذات الضغط العالي، ويمكن أن يؤدي ذلك إلى تآكل غير متساوٍ، وبمرور الوقت، يمكن أن يظل عالقًا مفتوحًا، مما يؤدي إلى الضغط الزائد للمضخة، مما قد يؤدي إلى خليط غني جدًا من الوقود والهواء، مما يمنع المحرك من العمل بشكل صحيح.
وحتى الآن، تدرك كيا أن 80 سيارة حدثت فيها هذه المشكلة وتتوقع أن تؤثر على واحد بالمائة فقط من أكثر من 18.000 سيارة ستينجر المدرجة في مجموعة الاستدعاء، وتخطط للتواصل مع جميع المالكين في المجموعة في 10 نوفمبر وستقوم بفحص سياراتهم. عند الضرورة، سيتم استبدال مضخة الوقود عالي الضغط بأخرى جديدة تم تجميعها بشكل صحيح.