عند عودة عقارب الساعة إلى الوراء لمدة 60 دقيقة هذا الأسبوع، قد تشعر بسعادة غامرة لأنك ستقضي ساعة إضافية في النوم، لكن هذا قد يسبب ضررًا أكثر من نفعه لجدول نومك .
وقد يتسبب اختلاف التوقيت بين ساعة وأخرى في إحداث فوضى في روتينك اليومي وساعتك الداخلية، كما أن التحول في التوقيت، وخاصة في الصباح عندما يكون الجو مظلمًا، قد يجعل الاستيقاظ أكثر صعوبة.
وشاركت الدكتورة ديبورا لي من صيدلية دكتور فوكس الإلكترونية بعض النصائح حول كيفية مساعدة نفسك على التكيف بسلاسة، وعدم الشعور بالتعب الشديد.
وقالت إن أجسادنا تعتمد على “ساعة أبدية ثابتة” تُعرف باسم الإيقاع اليومي، وعندما يكون الجو مظلمًا في الصباح، يتأخر إنتاج هرمون النوم الميلاتونين.
وأوضحت الدكتورة لي: “يكافح العديد من الأشخاص للتكيف مع التغيير في الوقت لأن ساعة أجسامنا الداخلية لا تتوافق على الفور مع الوقت الجديد. ويمكن أن يؤدي التحول المفاجئ إلى الشعور بالتعب وانخفاض اليقظة وصعوبة التركيز”.
نصائح للتكيف مع تغير التوقيت:
قم بتعديل وقت نومك تدريجيًا
في الأيام التي تسبق تغيير التوقيت، حاول الذهاب إلى الفراش مبكرًا بمقدار 15 إلى 30 دقيقة كل ليلة. سيساعد هذا التحول التدريجي جسمك على التكيف مع التوقيت الجديد، مما يجعل الانتقال أكثر سلاسة عندما تتغير الساعات رسميًا.
تجنب النوم في وقت متأخر
ورغم أنه قد يكون من المغري استخدام الساعة الإضافية كذريعة للنوم، إلا أن الدكتورة لي نصحت بالحفاظ على وقت استيقاظ ثابت. وتقول: “يزدهر جسمك بالروتين، لذا فإن الالتزام بوقت الاستيقاظ المعتاد يساعد في الحفاظ على نمط نوم ثابت”.
احصل على ضوء الشمس الصباحي
يساعد التعرض للضوء الطبيعي في الصباح على تنظيم إيقاعك اليومي. افتح ستائرك بمجرد استيقاظك أو قم بنزهة قصيرة لتحفيز إنتاج الميلاتونين ومساعدة جسمك على الاستيقاظ بشكل أكثر طبيعية.
الحد من تناول الكافيين في فترة ما بعد الظهر
قد يؤثر تناول المشروبات المحتوية على الكافيين في وقت متأخر من اليوم على قدرتك على النوم ليلاً. التزم بالخيارات الخالية من الكافيين مثل شاي الأعشاب لدعم روتين النوم الصحي.
إنشاء روتين مريح قبل النوم
قم بإنشاء روتين هادئ قبل النوم لإعلام جسمك بأن الوقت قد حان للاسترخاء. يمكن أن تساعدك الأنشطة مثل القراءة أو التأمل أو الاستحمام بماء دافئ على الاستعداد لنوم هانئ ليلاً.
بالنسبة للأطفال: حافظ على روتينهم ثابتًا
يمكن أن يكون الأطفال أكثر حساسية للتغييرات في الروتين، ويقترح الدكتور، “ضبط وقت نومهم تدريجيًا قبل تغيير الساعة والحفاظ على أوقات الاستيقاظ ثابتة.. سيساعد هذا في تسهيل عملية الانتقال بالنسبة لهم ومنع التعب المفرط”.