عقد مركز إعلام مطروح صباح اليوم الثلاثاء ندوة بعنوان الاستحقاقات الانتخابية وحقوق المواطن بمقر المركز وذلك ضمن حملة الهيئة العامة للاستعلامات قطاع الإعلام الداخلي (صوتك مستقبلك… أنزل وشارك) وبحضور عدد من الموظفين وممثلي الأجهزة التنفيذية بالمحافظة.
حيث تحدث دكتور عامر عثمان أبو زمالة المحاضر بكلية الحقوق جامعة الإسكندرية، والباحث في التاريخ والتراث العربي حول مفهوم الاستحقاق الانتخابي باعتباره عنصرا مهما من عناصر الحرية والديمقراطية داخل الدولة.
كما تحدث عن التطور التاريخي للاستحقاقات الانتخابية وأنواعها. موضحا في بداية حديثه معنى كلمة الاستحقاق في اللغة هو أخذ الحق أو طلب الحق مشيرا إلى أن الناخب يحتاج أن يكون له صوت لاختيار من يمثله. وعلى الجانب الآخر المرشح الذي يسعى إلى الحصول على دعم وصوت الناخبين.
واشار الى أهمية الاستحقاقات الانتخابية وقيمتها في العمل السياسي وتحقق شكل التنمية والمواطنة بتلك الاستحقاقات داخل الدولة المصرية.
كما اشار الى حقوق المواطن المصري. وأوضح أن القانون الذى من خلال يحق للمواطن المصري مباشرة حقوقه السياسية هو القانون رقم ٤٥لسنة ٢٠١٤، وهو الذى من شأنه مراجعة تلك الحقوق حيث يجب على كل مواطن أن يتفهم حقوقه من خلال هذا القانون.
ثم نوه دكتور “ابو زعالة” إلى أن هناك حقوقا أخرى للمواطن يكتسبها ويجب عليه ممارساتها وله الحق في تأديتها مالم يمنعه نص قانونى من المشاركة في الحصول على تلك الحقوق وكلها حقوقا فردية وشخصية وأولها حقه في الحياه الكريمة… والحق في الحرية الشخصية. وحق العقيدة. وحقه في المساواة امام القانون والحق في التعليم والحق في العمل، كما أن له أيضا الحق في مباشرة الحقوق السياسية وهو حق اصيل للمواطن يجب التحصل عليه.
ثم أكد على أن الاستحقاق الانتخابي هو في حد ذاته هو عملية إجرائية لاختيار الممثلين للشعب بطريقه ديمقراطية وله أربعة اشكال نيابية في التصويت أولهم الاستفتاء وهو طلب الرأي من الناخبين يتم فيها سؤال المواطن نحو قانون معين او رئيس معين
الثاني الانتخاب الفردي وهو أنسب طريقة لاختيار رئيس الجمهورية ويعيبه اعتماده علي قوة المرشح والثالث المجمع الكلي او الانتخاب الكلي وهو نظام ليس معمولا به في مصر مثل المعمول به في امريكا. الرابع القائمة المطلقة والتي تعتمد علي قوة البرنامج وليس قوة المرشحين.