قال الكاتب الصحفي عبده مباشر، عميد المحررين العسكريين، إن محمد حسنين هيكل، في فترة الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، كان الحاكم أو ظله أو رأسه، أو ذراعه اليمين، ويقوم بكل شيء.
وأضاف، خلال حواره لبرنامج”الشاهد”، مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، والمذاع عبر فضائية “إكسترا نيوز”، أن العلاقة عندما تتوثق بين صحفي ورئيس بهذا المدى فيدمن هذا النفوذ ويريد هذا دائما، مشيرًا إلى أن أول كتاب كتبه “هيكل”، بعد وفاة عبدالناصر، كان “عبدالناصر والعالم”، ومن كان يريد أن يحاكم عبدالناصر فليقدم هذا الكتاب للنائب العام، كما قدم قربان للرئيس السادات ليواصل دوره بجواره.
وتابع، أن السادات استخدمه وفي 1 فبراير 74 فاجئه السادات بقرار فصله و”هيكل” فوجئ بهذا القرار، مؤكدًا أن الرئيس الراحل محمد حسني مبارك، استقبله بعدما أخرجهم من السجون والمعتقلات ولكنه حب أن يلعب نفس اللعبة معه.
وأشار إلى أن رئيس الطائفة الإسماعيلية كان يعمل في الأمم المتحدة ومبارك أعجب به وهيكل قال له “اقدر أجيبلك ناس تنقل رأيك للعالم ويكونوا وسيلة لإيصال رأيك للعالم”، فكان يريد أن يقوم بنفس دوره مع عبدالناصر، مشيرًا إلى أن مبارك قال له “هاخلي أسامة الباز ينسق معاك”، ولكن الباز، قال “لن يتصل بك لأن مبارك لا يشعر بالأمان إلا مع مجموعته القديمة فلا تتوقع منه أن يتصل بك.