قالت دار الإفتاء المصرية، فى منشور لها عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، “كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يأخذ الحسين والحسن ويقول: «اللهم إني أحبهما فأحبهما»” رواه البخاري.
حب النبي للحسن والحسين
كان النبي صلى الله عليه وسلم يحب الحسن والحسين وقال: «تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أبدًا كتاب الله وعترتي أهل بيتي» أخرجه الترمذي من أهل السنة، النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول على الحسن والحسين: «حسين مني وأنا من حسين .. أحب الله من أحب حسينًا .. حسين سبط من الأسباط» لأنه ابن بنته وكان صلى الله عليه وسلم يقول: «هذان ابناي وابنا ابنتي اللهم إني أحبهما فأحبهما وأحب من يحبهما» وكان يقول: «الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة» الإمام الحسين والإمام الحسن تناسل منهما أهل البيت بمعجزة تبين أن النبي مؤيد من ربه.
طريقة تحصين النبي لأحفاده
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب حفيدية الحسن والحسين حبا شديدا، وكان يحصنهم، قال ابن عباس رضي الله عنهما: “كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُعَوِّذُ الْحَسَنَ وَالْحُسَيْنَ وَيَقُولُ: إِنَّ أَبَاكُمَا كَانَ يُعَوِّذُ بِهَا إِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ: أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّةِ ، مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ وَهَامَّةٍ ، وَمِنْ كُلِّ عَيْنٍ لاَمَّةٍ.”
وقال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء، إن النبي صلى الله عليه وسلم قال له ربه {إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ (1) فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ (2) إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ} الذي عَيَّرَ النبي ﷺ بأنه لا ولد له ذكر يحمل اسمه هو الأبتر ولا نعرف من هو، وإذا ذهبت إلى التفاسير تجد نحو تسعة أقوال، أما سيدنا محمد ﷺ فأهل البيت في العالم أكثر من ثلاثين مليون إنسان، من أي نسل جاءوا؟! من الحسن والحسين، الحسن أنجب زيدًا الأبلج والحسنَ المثنى الحسن بن الحسن، والحسين أنجب علي زين العابدين، ومن الثلاثة جاء النسل الشريف لا من قبل زينب ولا من قبل السيدة رقية ولا من قبل السيدة أم كلثوم عليهن السلام بل من قبل السيدة فاطمة عليها السلام وحدها، حفظ الحسين لنا في كل الكتب نحو مائة وتسع وعشرين حديثًا، لكن الإمام أحمد عندما أخرج له أخرج له سبعة أحاديث فقط لا غير.