تنظر اليوم محكمة جنايات المنصورة اولى جلسات محاكمة مدرس الفيزياء المتهم بقتل طالب الدقهلية والتمثيل بجثته بعدما قسمها لـ٣ اجزاء لطلب فدية من اسرة المجني عليه.
اعترافات مفزعة أدلى بها المدرس المتهم بعد القاء القبض عليه والكشف عن ارتكابه الجريمة حيث أكد ان الديون وراء تنفيذه الجريمة، وقال المتهم:”حطيت الرأس في كيس أسود داخل الكرتونة اللي فيها الجزء الفوقاني، وبعدها بحوالي عشر دقائق وخلال الفترة دي كان أهله بيرنوا على تليفونه، وأنا كنت بكنسل عليهم المكالمة وبعدها رديت وقولتلهم ابنكم اتخطف ومتدوروش عليه ومطلوب فدية 500 ألف، وبعدها والدته رنت عليا من تليفوني وأنا رديت عليها قولتلها إن إيهاب خلص الدرس وقولتلها هتلاقيه راح (الاسكيت) وردت عليا قالتلي إن هو قايلها هيروح البيت الأول وبعد كدة هيروح (الاسكيت) وقفلنا المكالمة”.
وعن طريقة تخلصه من الجثمان، أفاد: “بدأت أمسح أثار الدماء اللي على يمين المدخل باستخدام مناديل ورق، ولما خلصت بدأت استخدم الشكاير الخيش وقطعة قماش كانت معمولة تنجيد لمقعد وبصيت على هدومي لقيت على بنطلوني بقعة دم والكوتشي من تحت عليه دم ونقط خفيفة على كم السويتشيرت وبدأت أمسحها باستخدام المية وبعدها على طول حوالي الساعة 8:10 مساءً طلعت من غرفة الدرس بصيت فيه حد واقف برة ولا لا ولما ملقتش حد أخدت الكرتونة اللي أنا حاطط فيها الرأس والجزء العلوي من الجسم وحطيتها قدامي على الموتوسيكل بتاعي وقفلت باب أوضة الدرس ورايا وخرجت ورحت عشان أرميها في أرض غاب “نبات مرتفع” تحت كوبري”.
وتابع: “أنا لما لقيت الأرض الغاب تم تطهيرها لقيت ماسورة مياه جنب مصرف اللي معدي من فوقيه الكوبري ورحت شايل الجزء العلوي من جثة إيهاب من جوة الكيس والكرتونة وحدفته وبعدين نزلت ثبته جنب الماسورة علشان ميتحركش مع المياه ويظهر وفي نفس الوقت يبقى متداري عن أي حد معدي وحطيت فوقيه شوية فروع شجر عشان تبان إنها زبالة، والرأس قمت حادفها في نفس المكان بس في وسط المياه وساعتها التليفون بتاعه كان معايا وكان كل ما حد من أهله يتصل بيا أكنسل عليه، وأخته ندى اتصلت عليا وقتها على تليفوني وأنا رديت عليها وقولتلها هو خرج من ساعة ما مامتك كلمته مع حد من أصحابه أو راح الاسكيت”.
واستكمل المتهم اعترافاته، قائلا: “رجعت تاني أوضة الدرس عشان أجيب الشيكارة اللي فيها النص التحتاني وكانت وقتها تقريبًا الساعة 8:30 مساءً جبت الشيكارة اللي فيها نص الجثة التحتاني وجيت أخرج بيها لقيت اثنين من أهل البلد قابلوني عند الأوضة وأنا بقفل الباب ووقتها كنت حاطط الشكارة جنب الباب ولقيتهم سألوني على إيهاب فقولتلهم معرفش ده هو خلص وراح عند الإسكيت، فقالولي لا احنا بتوع الاسكيت وهو مجاش وساعتها مشيوا وما أخدوش بالهم من الشيكارة اللي كنت حاطتها جنب الباب، وانا أخدت الشيكارة وحطتها على الموتوسيكل ولفيت من ورا البلد عشان محدش يشوفني وبعدين وأنا ماشي لقيت أراضي زراعية والدنيا كانت هادية هناك فرميت الشيكارة”.
ولفت في اعترافاته: “رجعت تاني على أوضة الدرس عشان ألم الحاجات الثانية اللي هي السكـ.ينة والساعة والشنطة والتليفون وخلال طول الفترة دي أهل إيهاب كانوا بيرنوا على تليفونه وأنا كنت بكنسل وبعدها حطيت الساعة بتاعته في كيس مناديل والسكـ.ينة حطيتها في كيس أسود وشنطته حطيتها في كيس أسود كبير والتليفون بتاعه كان في جيبي ورميت الحاجات الشنطة والساعة والسكـ.ينة في المياه كل حاجة لوحدها وخليت معايا التليفون بتاعه”.