ذكرت وسائل إعلام رسمية أن كوريا الشمالية وافقت على عودة مواطنيها من الخارج بعد سنوات من القيود الصارمة على الحدود خلال جائحة كورونا مشيرة إلى “تراجع الوضع الوبائي في جميع أنحاء العالم”.
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية إنه سيتم عزل الأفراد لمدة سبعة أيام لدى عودتهم إلى البلاد.
وأغلقت بيونغ يانغ حدود البلاد على خلفية جائحة كورونا”، منذ شهر يناير 2020، في وقت أبدت بعض العلامات على فتح تلك الحدود، وبدأتها برفع إلزامية ارتداء “كمامة الوجه” المطبقة على مواطنيها، منذ يوليو من العام الحالي.
وكانت وكالة “كوريو” للسفر في الصين، أعلنت منذ أسبوعين، تلقيها رداً من قبل المسؤولين في كوريا الشمالية بأن فتح حدود البلاد سيكون قريباً، مضيفةً أن بيونج يانج ستفتح الحدود أمام مواطنيها في البداية، وهو الأمر الذي يمنح فرصاً للطلاب والعمال ورجال الأعمال والدبلوماسيين الشماليين لدى الصين للقائهم مع أفراد عائلاتهم، بحسب الوكالة.
وتوقعت الوكالة أن توسع كوريا الشمالية نطاق فتح الحدود أمام الدبلوماسيين ومسؤولي المنظمات غير الحكومية كبداية ثم تنطلق إلى السياح أيضاً، على أن يستخدم المواطنون الكوريون الشماليون العائدون إلى وطنهم القطارات في البداية، على أن يتبعها السفر عبر الرحلات الجوية إلى كوريا الشمالية، بحسب الوكالة.