قالت عبير أنور الواعظة بوزارة الاوقاف إن مرحة التلقين عند الأولاد عند 7 سنوات فقط، مضيفة أن أقصر طريق لايصال الخلق هو التخلق به، الأبناء بحتاجون لتركيز ومتابعة جيدة وعلى الوالدين ألا يهملوا أولادهم.
وأضافت عبير أنور خلال بث مباشر لها على الصفحة الرسمية لصدى البلد : على كل أب أو أم أن يكون لديهم ثقافة تربوية، لابد أن يكون هناك توازن بين الحقوق والواجبات، والفلسفة الإسلامية تراعي ضوابط الشخصية كلها.
وتابعت: علينا أن نتدارس سورة يوسف ولقمان والحجرات ونعلمها لأولادنا، مشيرة إلى أن هناك جوانب إيجابية في التربية منها التشجيع والحوار مع الأبناء وقانون للثواب والعقاب.
وأشارت إلى أن هناك أساليب يجب البعد عنها التسلط الإكراه، الانتقاد، لأن هذه الطريقة لا تناسب العصر الحالي في تربية الأبناء .
في سياق آخر قالت ميرفت عزت، إحدى واعظات وزارة الأوقاف، إن دور الواعظات يتمحور في نشر الوعي والثقافة تجنبا لنشر الشائعات الخاطئة، خاصة في المحافظات والقرى، موضحة أن الواعظات تقدمن دروسا عن الحياة الزوجية وتعامل الرسول مع زوجاته.
وأضافت “ميرفت عزت”، خلال حوارها ببرنامج “صباح البلد” المذاع على قناة “صدى البلد”، أن فكرة الواعظات منتشرة منذ فترة طويلة داخل المساجد وبعدد كبير، والفترة الماضية حدث تطور وتنقية للواعظات من قبل وزير الأوقاف لاختيار الأجدر، وذلك وفقا لبعض الاختبارات.
وأوضحت أن الواعظات تتعامل مع كل مواطن حسب فكرة وتقبل الآراء، ووظيفتهن تشمل توعية السيدات حول عملية الختان وزواج القاصرات، منوه إلى أن الوزارة تتيح مواقع إلكترونية يمكن من خلالها التواصل مع الواعظات.
وكشفت عن أن الواعظات المصريات انتشرن خارج الحدود المصرية من أجل التوعية نشر مفاهيم الإسلام الصحيحة، موضحة: الواعظات المصريات وصلوا إلى السعودية والسودان.
وشددت على أن الواعظات يزرعون حب الوطن داخل السيدات والأمهات من أجل نقله إلى الأطفال والشباب، لمنع الأفكار الإرهابية المتشددة.