حكي الشيخ أحمد فهمي، ٩٨ عاما من مواليد ١٩٢٨/١٢/٢٢، وهو من كبار محفظي القرآن الكريم بالأزهر الشريف، بركات حصلت له أثناء حفظ القرآن وهو صغير.
وقال فهمي، في فيديو نشره الشيخ أبو اليزيد سلامة، رئيس الإدارة العامة لشئون القرآن الكريم بالأزهر الشريف، إنه يحتفظ بصورة الشيخ محمود حسين عبد الجواد، الذي كان له دور كبير في مساعدته وهو صغير وتحفيظه القرآن الكريم.
وتابع الشيخ أحمد فهمي: الشيخ كان بيحبني جدا، وفي مرة طلب مني عدم الذهاب للبيت والاستماع إلى الحديث بين المغرب والعشاء، فقولت له: طريقي كله جبل وخايف لحاجة تطلعلي في الطريق.
واستكمل الشيخ أحمد فهمي: الشيخ قالي هقولك على آية تقولها لو حصلتلك حاجة في الطريق محدش هيأذيك، فقال ردد قوله تعالى (يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَن تَنفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ فَانفُذُوا ۚ لَا تَنفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ).
وأشار إلى أنه بالفعل جلس للاستماع إلى الدرس ثم ذهب إلى المنزل بعد العشاء، وظل يقرأ القرآن وهو يسير في الطريق، وفي نصف الطريق هجم عليه كلبين بسرعة شديدة، فأوقف القراءة وتلا الآية التي أرشده إلى ترديدها شيخه، فوجد أن الكلبين وقفا عن الجري وعادا إلى مكانهما مرة أخرى.
كما تابع: وفي مرة أخرى وأثناء طريقي نزل علي المطر الغزير، ولما ذهبت إلى شيخي فرآني وضحك، وأرشدني إلى دعاء لو دعيت به لن ينزل علي المطر، فقال (اللهم إني قبضت قبضة من ترابك، وبحق ما أنزلت من سماءك، وبحرمات ثابتة أن تحفظني من هذا المطر) فسرت ودعيت بهذا الدعاء فوجدت توقف للمطر مرة واحدة، فعدت إليه وحكيت له ما حدث ففرح، وفي مرة أخرى دعيت بهذا الدعاء أثناء المطر فوجدت أن المطر لا يمسني.