أعلن الجيش اللبناني، في بيان عاجل له منذ قليل، توقيف عدد من السوريين بتهمة المشاركة في خطف مسئول حزب القوات اللبنانية في جبيل باسكال سليمان.
ووفقاً للمعلومات التي أوردتها وسائل إعلام محلية، قام مجهولون بخطف سليمان في بلدة حاقل، أثناء توجهه من بلدة الخاربة حيث كان يقدم واجب العزاء إلى بلدته ميفوق وكان بمفرده في سيارته، فيما تتواصل التحقيقات لمعرفة ملابسات الحادثة.
وانتشر تسجيل صوتي يروي فيه أحد أصدقاء سليمان تفاصيل عملية الخطف قائلاً إنه كانت يتحدث هاتفياً معه حين سمعه يتوسل أن لا يتم قتله وانقطع الاتصال، وذلك وفق ما نقلته وسائل إعلام لبنانية.
في وقت سجل غليان في منطقة جبيل خشية أن يكون مصير سليمان شبيهًا بمصير المسؤول في الحزب نفسه الياس الحصروني الذي قتل في بلدة “عين إبل” في جنوب لبنان قبل أشهر.
من جانبه، تابع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي عملية خطف سليمان وطلب في سلسلة اتصالات مع وزير الداخلية بسام مولوي وقائد الجيش جوزيف عون والقادة الأمنيين تكثيف التحقيقات والتنسيق في ما بين الأجهزة الأمنية لكشف ملابسات القضية في أسرع وقت وإعادة سليمان إلى عائلته.
وواصل وزير الداخلية الاتصالات مع القادة الأمنيين في الجيش اللبناني والمديرية العامة لقوى الأمن الداخلي والأمن العام لتكثيف الجهود. كما أجرى مولوي اتصالاً بعائلة سليمان مؤكداً أن الأجهزة العسكرية والأمنية تقوم بكل ما يلزم لكشف ملابسات عملية الخطف.