بدأت لجنة الانتخابات الموريتانية الاستعداد للانتخابات الرئاسية المقبلة، وأطلقت دورة تكوينية لرؤساء وأعضاء اللجان الجهوية والمحلية استعدادا للانتخابات الرئاسية المقررة في يونيو المقبل.
وذكرت اللجنة أن الدورة تتعلق بالإطار القانوني للانتخابات الرئاسية، ومنهجية مراجعة اللوائح الانتخابية، وتسيير عمليات الاقتراع إضافة إلى التنظيم الإداري والمالي للجنة الانتخابية وفرعها في الداخل والانتخابات ووسائل الاتصال والتحسيس والرقابة الانتخابية الوطنية والدولية.
وقال الداه ولد عبد الجليل رئيس اللجنة إن إنجاح المهمة الانتخابية ذا أهمية كبيرة لتحقيق الديمقراطية، والأمن والسلم الاجتماعي، خاصة وأن موريتانيا في محيط إقليمي مضطرب يشهد من حين لآخر بعض التوترات الأمنية.
وأوصى طاقمه باحترام الإدارة الإقليمية، ونسج العلاقة الحسنة مع الأحزاب والفاعلين السياسيين، دون الخضوع لتوصياتهم والتمسك باستقلالية القرار والانفتاح وتقبل الرأي والرأي الآخر، مع العناية بمكاتب التصويت.
وقال منصور انجاي ممثل برنامج الأمم المتحدة للتنمية في موريتانيا، إن برنامج الأمم المتحدة سيواكب عمل اللجنة الانتخابية وان هذه الدورة ستسمح بتحسين خبرة المشاركين في العمل الانتخابي خصوصا في الإطار القانوني وتسيير الدائرة والعملية الانتخابية، والرقابة الوطنية والدولية لها.
ويرى المراقبون في نواكشوط أن الانتخابات ستكون محسومة للرئيس الحالي محمد ولد الشيخ الغزواني بعد فشل المعارضة في الاتفاق على مرشح موحد.
ولم يعلن الرئيس الغزواني لحد الساعة ترشحه للانتخابات رغم الدعوات لترشحيه من طرف الحزب الحاكم وأحزاب الموالاة.