أكدت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، أن دعم الرئيس الأمريكي جو بايدن، “الثابت لإسرائيل”، يواجه ضغوطا وتحذيرات متزايدة، داخل الحزب الديمقراطي نفسه الذي ينتمي إليه.
وذكرت الصحيفة أن “دعم بايدن الثابت لإسرائيل، يواجه ضغوطا تتزايد بتحذير بعض مؤيديه، من داخل الحزب الديمقراطي، كما يحذرون من الطرق التي يتم بها تنفيذ الرد الإسرائيلي”.
وأوضحت أن “بايدن رفض الدعوات للانضمام إلى مجموعة من الديمقراطيين الآخرين الذين يسعون إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة”.
وأشارت الصحيفة إلى أن “الانتقادات التي وجهتها مجموعة من الديمقراطيين بشكل واضح، في الأيام الأخيرة، مع انقطاع الاتصالات، وارتفاع أعداد الضحايا بين المدنيين في قطاع غزة، خلقت تحديات جديدة لـ بايدن”.
وكشفت أن “هناك مخاوف لدى مجموعة من الديمقراطيين بشأن ما إذا كانت لدى إسرائيل أهداف واضحة، وقابلة للتحقيق في أثناء محاولتها القيام بهجوم بري على قطاع غزة”.
ووجه عدد كبير من كبار أعضاء الكونجرس الجمهوريين رسالة للرئيس جو بايدن، تؤكد أن الحزب الجمهوري يرفض تماما أن تستقبل الولايات المتحدة أي مهاجرين من قطاع غزة ويشجع على توطينهم في مصر.
فيما صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أنه بدلا من ملاحقة ومعاقبة الإرهابيين في مناطق الشرق الأوسط بدأت عدة أطراف في تطبيق سياسة الانتقام حسب مبدأ “العقاب الجماعي”، لزعزعة الاستقرار.
وقد دخلت الحرب يومها الـ 24 منذ بدء عملية “طوفان الأقصى”، حيث يواصل الجيش الإسرائيلي قصف قطاع غزة، فيما أعلنت وزارة الصحة في القطاع عن ارتفاع حصيلة ضحايا القصف إلى 8306 قتلى.