أحال المستشار محمد حجازى محامي عام أول القاهرة الجديدة الكلية رجل أعمال شهيرًا رئيس مجلس إدارة شركة شهيرة للاستثمار والتنمية (محبوس) وطبيب ( هارب ) ورجل أعمال نائب رئيس مجلس شركة كبرى شهيرة للأسمنت (محبوس) ومواطنة أجنبية رومانية (هاربة) إلى الجنايات لاتهامهم بتكوين واحدة من أكبر العصابات لتهريب الآثار المصرية خارج البلاد واستمعت النيابة لأقوال وكيل مباحث الآثار بقطاع شرطة السياحة والآثار بالإدارة العامة لمباحث السياحة والآثار.
نص الأقوال فى التحقيقات
س/ ما معلوماتك بشأن الواقعة محل التحقيق؟
ج/ اللي حصل انه ورود لي معلومات من أحد مصادري السرية مفادها تكوين تشكيلا عصابيا يضم مصرين وأجانب يقومون بالاتجار في الآثار وتهريبها خارج البلاد.
وأكدت التحريات التي قمت بأجرائها بالاشتراك مع ضباط مباحث الإدارة صحة ما ورد من معلومات أن المتحرى عنهم في طريقهم لإتمام إحدى صفقات بيع إحدى القطع الأثرية حيازتهم تمهيدا لتهريبها خارج البلاد، حيث حضرت إحدى الأجنبيات رومانية الجنسية للتفاوض لبيع القطعة الأثرية المذكورة خارج البلاد.
وأضافت التحريات أن المتحرى عنهم يخفون العديد من القطع الأثرية من ضمنها القطعة الأثرية المذكورة والعملات بمحال إقامتهم استعدادا للاتجار بها وتهريبها لخارج البلاد، وتم عرض تلك التحريات علي النيابة العامة والتي أذنت بضبط وتفتيش أشخاص ومساكن المتحرى وما يحوزنه أو يحرزونه من قطع أو عملات أثرية أو أي أدوات أو أجهزة تكون مستخدمة في ارتكاب هذه الجرائم او متعلقة بها وكذا ضبط كل ما قد يظهر عرضا أثناء التفتيش وتعـد حيازته أو لإحـــرازه جـريمة مؤثمة قانوناً على أن يكون ذلك الإذن نفاذا لمرة واحدة
واستهدفت المأمورية الأولى التي قمت برئاستها المتحرى عنه أ.أ حيث تبين أن باب الفيلا الخارجي مفتوح وبالدلوف داخل الفيلا قمت بالتقابل مع شخص المأذون وبتفتيش المنزل عثرت بداخل إحدى الغرف على عدد 5 حقائب مختلفة الاحجام والأشكال بفتحهم تبين ان بداخلهم تماثيل باجمالي عدد خمس قطع لتماثيل فرعونية مختلفة الاحجام والاشكال ويشتبه في اثريتهم.
والقطع المضبوطة عبارة عن تمثال من حجر الديوريت لاحد ملوك الفراعنة يجلس علي مقعد بدون مسند وله قاعدة ومدون على المقعد والقاعدة كتاب باللغة المصرية القديمة، وتلاحظ أنه مكسور لثلاثة أجزاء ويبلغ طوله حوالي 65 تقريبا وتمثال من مادة حجرية زيتي اللون لأحد ملوك الفراعنة يجلس علي مقعد ذو مسند يظهر علية كتابات ورموز باللغة المصرية القديمة ويبلغ ارتفاعه حوالي 33 سم تقريبا، وتمثال فرعوني صغير الحجم اسود اللون بهيئة فرس النهر فاقد للقدم الأمامية اليسرى وقطعة مكسورة من الفك العلوي ويفتح فكه وعليه بعض العلامات والزخارف و تمثال فرعوني من مادة حجرية زيتي اللون يجلس وضع القرفصاء يتقدمه تمثال آخر يرتدي رداء طويلا عليه بعض العلامات المصرية القديمة وعلي قاعدته ومسند ظهره بعض العلامات المصرية القديمة ويبلغ ارتفاعه ۳۲ سم تقريبا و تمثال فرعوني من مادة حجرية زيتي اللون يقف علي قاعده ويقدم قدمه اليسري على اليمنى ويرتدي زيا فرعونيا وعليه من الأمام ومسند الظهر عبارات باللغة المصرية القديمة ويبلغ ارتفاعه حوالي 64 تقريبا.
وباستكمال التفتيش عثرت على هاتف محمول وبفحصه تبين وجود العديد من الصور لقطع يشتبه في أثريتها ومنها القطع المضبوطة ولم يتم العثور على ثمة ممنوعات أخرى، وبمواجهته بما اسفر عنه الضبط والتفتيش واكدته التحريات اقر بحيازته للمضبوطات بقصد الاتجار وملكيته للهاتف المضبوط واكد بصحة ما توافر من معلومات واقر بقيام المدعوج.م علي بتسليمة العديد من القطع الأثرية لإخفائها تمهيدا لبيعها وتهريبها خارج البلاد وأضاف بقيامة بعرض صور للقطع الأثرية المضبوطة حوزته علي احد أصدقائه المدعو ي.أ السيد لعرضها على صديقته المدعوة Mihaela-condrean رومانية الجنسية للتوسط في التفاوض على بيع القطعة الاثرية الاولي تمثال منقورع وتقريبها خارج البلاد مقابل حصولها علي نسبة ٢٠% من حصيلة البيع وعلية قمت بالتحفظ علي المتهم والمضبوطات واصطحابهم لديوان الإدارة لاتخاذ الإجراءات القانونية
جاء بأمر الإحالة أن المتهم الأول قام بتشكيل عصابه و ادارتها و كان الغرض منها تهريب الآثار المصرية إلى خارج البلاد.
كما أن المتهمين من الثاني الي الرابع انضموا الي التشكيل العصابي المبين بالاتهام السابق الذي شكل بغرض تهريب الآثار خارج مصر.
كما أن المتهمين جميعاً اخفوا الآثار المبين وصفة بالأوراق المملوك للدولة المصرية بقصد تهريبه خارج البلاد وحازوا الآثار المبين وصفا بالأوراق المملوك للدولة المصرية بقصد الاتجار و تهريبه خارج البلاد كما زيفوا بقصد الاحتيال الآثار المبينة وصفا بالأوراق بإن اصطنعوها على غرار الأثار الصحيحة لاستخدامها في الاحتيال على آخرين.