لا يوجد دليل تاريخي يثبت أن الفراعنة مارسوا السحر الأسود. ومع ذلك، كان السحر يلعب دورًا مهمًا في الحياة الدينية والثقافية للمصريين القدماء، وكان يتم استخدامه في العديد من الطقوس والمناسبات الدينية والطبية.
وكان يشمل السحر في مصر القديمة الصلاحيات الروحية والسحر الشفائي والسحر الوقائي والسحر الحمائي والسحر الحب والجمال والنجاح والثروة والقوة. وكان يتم استخدام الأدوات المختلفة في السحر، مثل الكتب المقدسة والأحجار الكريمة والأعشاب والزيوت والعطور والأدوات السحرية.
وقد جاء في كتاب “جنون اسمه الفراعنة” لعالم الآثار المصري الشهير، الدكتور زاهى حواس، أن الفراعنة احتاطوا لرحلتهم الأبدية بأنواع مختلفة من السحر، إذ كثيرًا ما نرى على جدران المقابر نصوصًا غير مفهومة بالكامل وكلمات لا تعطى معنى مفيدًا «هى بلا شك نصوص سحرية وضعت لهدف معين هو حماية القبر وصاحبه، وربما تكون هذه الكلمات قد فقدت طاقتها السحرية، بعد أن اندثرت اللغة والكتابة المصرية القديمة، وربما تكون هذه النصوص أيضا لا تزال محتفظة بقدرتها السحرية الكامنة داخلها».
السحر الشفائي
ومن المعروف أن الفراعنة كانوا يثقون بالسحر الشفائي وكانوا يستخدمون العلاجات الطبيعية والنباتية والسحرية لعلاج الأمراض. وكانوا يعتقدون أن العلاج بالسحر يمكن أن يساعد في علاج الأمراض وتحسين الصحة العامة، وكانوا يعتمدون أيضًا على الأطباء والكهنة والشوافين في علاج الأمراض.
ولكن من المهم أن نفهم أن السحر لم يكن دائمًا يستخدم لأغراض إيجابية، وكان يمكن استخدامه أيضًا لأغراض سلبية مثل السحر الأسود والشعوذة والتعويذات السلبية واللعنات. وكانت توجد العديد من القوانين والعقوبات التي تنظم استخدام السحر في مصر القديمة، وكان يتم معاقبة المخالفين بشدة.
تأثيرات آلهة الفراعنة
في مصر القديمة، كان السحر يلعب دورًا مهمًا في الحياة الدينية والثقافية، وكان يتم استخدامه في العديد من الأغراض المختلفة. وكان يُعتقد أن السحر يمكن أن يتأثر به الآلهة وأنه يمكن أن يؤثر على العالم الروحي، ولذلك كان يتم استخدامه في الطقوس والمناسبات الدينية.
وكان يشمل السحر في مصر القديمة العديد من الأنواع المختلفة، بما في ذلك السحر الشفائي والسحر الوقائي والسحر الحمائي والسحر الحب والجمال والنجاح والثروة والقوة. وكان يتم استخدام الأدوات المختلفة في السحر، مثل الكتب المقدسة والأحجار الكريمة والأعشاب والزيوت والعطور والأدوات السحرية.