بدأت عائلات الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في غزة ببناء مخيما خارج الكنيست في القدس، حيث يعتزمون البقاء على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، كعمل احتجاجي للمطالبة باستبدال حكومة نتنياهو.
وتجلب العائلات الفرش والخيام المطوية لتجهيز المخيم، ولكن على الرغم من تقديم تصريح لدى البلدية لنصب الخيام قبل ساعات، تجاهلت البلدية طلبهم بإنشاء المخيم وتحاول منعهم من بنائه، حسبما ذكرت وسائل الإعلام العبرية.
وتعمل العائلات الآن على إقامة المخيم بأسرع ما يمكن.
وأمس، تجمع المئات من أفراد عائلات وأصدقاء ما لا يقل عن 240 رهينة في قطاع غزة أمام الكنيست الإسرائيلي، مطالبين حكومة الاحتلال ببذل كل ما في وسعها لإطلاق سراح الأسرى.
وقال نير مائير، الأمين العام لحركة الكيبوتس: “إنهم ليسوا مجرد أرقام، بل إنهم عائلات… العشرات هم أصدقائي.. لا توجد طريقة للتوصل إلى السلام مع هذا”.
وأضاف مائير: “نتنياهو، اكتسب بعض الجرأة وكن مثل جولدا”، في إشارة إلى رئيسة الوزراء السابقة جولدا مائير.
ومن بين المتحدثين الآخرين ياميت أشكنازي، أخت دورون شتاينبريخر، وكلاهما من كيبوتس كفار عزة.