يعد ضغط الدم المنخفض من المشكلات الخطيرة حال استمرارها حيث تتأثر الكلى ووظائف المخ ويصاب البعض بالإغماء وقد يصل الأمر للدوخة الشديدة.
ووفقا لما جاء موقع فري ويل نعرض لكم أهم أسباب انخفاض ضغط الدم.
يتم قياس ضغط الدم باستخدام جهاز يعرف باسم مقياس ضغط الدم و إذا انخفض القياس بمقدار 30 ملم زئبقي عن ضغط الدم المعتاد للشخص، فهذا يعتبر انخفاض ضغط الدم.
انخفاض ضغط الدم له أسباب عديدة ومختلفة، منها:
الإجهاد العاطفي أو الخوف أو عدم الأمان أو الألم (الأسباب الأكثر شيوعًا للإغماء)
الجفاف، مما يؤدي إلى انخفاض حجم الدم
رد فعل الجسم للحرارة، وهو تحويل الدم إلى أوعية الجلد، مما يؤدي إلى الجفاف
تبرع بالدم
النزيف الداخلي، مثل قرحة المعدة المثقوبة
فقدان الدم بسبب الصدمة، مثل حادث طريق أو جرح عميق
حمل
أدوية لارتفاع ضغط الدم
مدرات البول، والتي تسبب فقدان السوائل
أدوية لعلاج الاكتئاب
أدوية لبعض أمراض القلب
رد الفعل التحسسي تجاه بعض الأدوية أو المواد الكيميائية
– بعض أشكال العدوى، مثل متلازمة الصدمة السمية
أمراض القلب، والتي يمكن أن تعيق عمل ضخ عضلة القلب
– بعض اضطرابات الجهاز العصبي، مثل مرض باركنسون
مرض أديسون (حيث تفشل الغدد الكظرية في إنتاج ما يكفي من الهرمونات التي تحافظ على ضغط الدم).
هبوط ضغط الدم الانتصابي
بشكل عام، عندما تقف منتصبًا من وضعية الجلوس أو الاستلقاء، تستجيب الأوعية الدموية في جسمك للجاذبية عن طريق الانقباض وهذا يزيد من ضغط الدم.
انخفاض ضغط الدم الانتصابي يعني أن الأوعية الدموية لا تتكيف مع وضعية الوقوف، وبدلاً من ذلك، تسمح لضغط الدم بالانخفاض، مما يؤدي إلى الشعور بالدوخة.
تشمل الأسباب ما يلي:
أمراض الجهاز العصبي، مثل الاعتلال العصبي
الراحة في الفراش لفترة طويلة
تجفيف
عدم انتظام ضربات القلب
علاج انخفاض ضغط الدم
العلاج يعتمد على السبب وعلى سبيل المثال، قد يلزم تغيير جرعات الأدوية الموجودة أو إصلاح قرحة المعدة النازفة جراحيًا.
إذا لم يتم العثور على سبب محدد، يمكن استخدام الأدوية لرفع ضغط الدم و في الحالات القصوى، قد تكون هناك حاجة لبدلة ضغط الجسم السفلي.