قالت الإعلامية لميس الحديدي إن اللقاءات الجانبية التي عقدها وزير الخارجية المصري على هامش مؤتمر الرياض مع نظيره وزير الخارجية السعودي والتركي، مشددة على أهمية “عبارة كررها وزير الخارجية المصري قائلة: ‘استوقفتني كلمة كررها وشدد عليها وزير الخارجية المصري السفير بدر عبد العاطي في لقاءات اليوم، وهي: عدم السماح بإيواء عناصر إرهابية في سوريا تكون مصدر تهديد لأمن المنطقة ومركزًا للجماعات الإرهابية.’
وأكدت لميس الحديدي، خلال تقديمها برنامج “كلمة أخيرة”، عبر فضائية “أون”، أن الجميع ينظر إلى الإدارة الجديدة بحذر شديد، وخاصة أنها قادمة من مرجعية متطرفة ومتشددة، وهي إدارة لا تزال تحت الاختبار. الموقف المصري، سواء الرسمي أو الشعبي، كان واضحًا تجاه سوريا. ونحن في مصر لا نصدر تجربتنا لأحد. والشعب المصري رفض حكم الإخوان.
وتابعت مقدمة برنامج “كلمة أخيرة”، أن اجتماع الرياض حول سوريا شهد تجمعًا عربيًا ودوليًا كبيرًا حول عملية الانتقال السياسي في سوريا، والبيان الختامي للمؤتمر بمشاركة وزير الخارجية المصري السفير بدر عبد العاطي، أكد على احترام خيارات الشعب السوري وضرورة تشكيل هيئة حكم انتقاليّة تضم كافة الأطراف السورية.
وأشارت لميس الحديدي إلى أنه نحترم خيارات الشعب السوري، وسعداء لتخلصه من حكم الديكتاتور بشار الأسد، الذي كان عليه الرحيل ليس مؤخرًا، وإنما منذ عام 2011، مؤكدة أنه نحن داعمون لسوريا وللإدارة في سوريا طالما قامت بجمع الشمل ولم تصدر الإرهاب للمنطقة. الفيصل أن لا تكون سوريا بوقًا ومنطلقًا لجماعات متطرفة تظن أنها يمكنها تصدير الإرهاب من جديد، لأن هذا لن يحدث، وهو يعكس الموقف الرسمي والشعبي.
