سينضم الملك تشارلز إلى عقيلته كاميلا والأمير ويليام وعقيلته كيت في اجتماع احتفالي بعيد الميلاد في قصر باكنجهام.
وهذه هي المرة الأولى التي تلتقي فيها العائلة منذ أن أشارت النسخة الهولندية المبكرة لكتاب “نهاية اللعبة” لـ“أوميد سكوبي”، إلى أن كيت وتشارلز هما الشخصان الملكيان اللذان أدليا بملاحظات حول لون بشرة الطفل الأول لهاري وميجان، آرتشي. وقد تم الاستهزاء بهذه الادعاءات من قبل الخبراء الملكيين، وانتقاد سكوبي لترويجها.
وينضم الليلة إلى تشارلز وعائلته أكثر من 500 عضو من السلك الدبلوماسي في هذا الحدث الاحتفالي، حيث يقول المساعدون الملكيون إن الأمر “يسير كالمعتاد” بالنسبة للعائلة المالكة.
ومن أجل تجاوز الخلاف الحالي، تستضيف كيت أيضًا حفلًا خيريًا لعيد الميلاد في كنيسة وستمنستر. وبالمثل، تجاهل ويليام وكيت المحنة عندما حظيا بحفاوة بالغة في حفل “رويال فاراييتي” الذي أقيم في قاعة ألبرت الملكية الأسبوع الماضي، وقد أظهر الملك تشارلز شجاعة ملحوظة أثناء حضوره مؤتمر البيئة الأسبوع الماضي في دبي.
من جانبها، انتقدت مصادر ملكية، وصم بعض أفراد العائلة المالكة بالعنصرية، واصفة هذه الادعاءات بـ “الفاحشة” و”الافتراءات الكاذبة”، كما أعلن قصر باكنجهام أنه “يدرس جميع الخيارات”.
وقد دافع سكوبي سابقًا عن نفسه في برنامج هذا الصباح، وقال إنه كتب وحرر النسخة الإنجليزية من الكتاب ولم يذكر أسماء الأشخاص الذين أدلوا بتعليقات حول لون بشرة طفل هاري وميجان لأن القوانين في المملكة المتحدة تمنع ذلك، مشيرا إلى أن الأسماء أضيفت إلى النسخة الهولندية من الكتاب.