حذّر السفير الروسي لدى بريطانيا، أندريه كيلين، من تصعيد الحرب في أوكرانيا، وذلك في الوقت الذي تلتزم فيه بريطانيا وحلفاء غربيون آخرون بتقديم المزيد من الأسلحة لمساعدة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
وفي حديثه إلى شبكة “بي بي سي” ، قال كيلين إن تصرفات دول الناتو، “خاصة” المملكة المتحدة، تخاطر بإطالة وتحفيز “بعدا جديدا” في الحرب، وفقا لوكالة “بي إيه ميديا” البريطانية.
وتابع أن لدى روسيا “موارد هائلة” وعلى الرغم من الحرب الدائرة منذ أكثر من عام، إلا أنه شدد على أن بلاده لم تبدأ بعد في “التصرف بجدية كبيرة”.
وأضاف كيلين أن: “روسيا أكبر بـ16 مرة من أوكرانيا. ولدينا موارد هائلة”.
وأكد “بالطبع، عاجلا أم آجلا قد يأخذ هذا التصعيد بعدا جديدا لسنا بحاجة إليه ولا نريده. يمكننا صنع السلام غدا”.
وفي وقت سابق، قال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي والرئيس السابق، ديمتري ميدفيديف، إنه سيتعين على روسيا إطلاق ضربة وقائية ما إذا أعطى الغرب الأسلحة النووية الأوكرانية.
ونقلت وكالات الأخبار الروسية عن الرئيس الروسي السابق قوله إن “هناك قوانين حرب لا رجعة فيها”، مشيرا إلى أنه إذا تعلق الأمر بالأسلحة النووية، فسيتعين أن يكون هناك ضربة وقائية”.
وكان الكرملين قد أكد أن استخدام الأسلحة والمعدات العسكرية الغربية من قبل المقاتلين المؤيدين لأوكرانيا، الذين أجروا غارة على منطقة حدودية روسية هذا الأسبوع، يأتي ضمن مشاركة الغرب المتزايدة في الصراع الأوكراني.
وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية، إن “ليس سرا بالنسبة لنا أنه يتم تسليم المزيد والمزيد من المعدات إلى القوات المسلحة في أوكرانيا، وليس سرا أيضا أن هذه المعدات تستخدم ضد جيشنا”.