قال نائب رئيس الحزب المسيحي الديمقراطي المعارض في ألمانيا والمتخصص في قضايا الدفاع، يوهان فاديفول، إن هناك نقصا حادا في ذخيرة الجيش الألماني بسبب الإمدادات واسعة النطاق لأوكرانيا، لذلك سيتمكن الجيش الألماني من الصمود في المعركة لمدة لا تزيد على يومين.
وفي مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية، وصف فاديفول هذه النتيجة بأنها كارثية، قائلا إن “الوحدات الرئيسية يمكن أن تستمر في المعركة لمدة أقصاها يومين”.
وأضاف أن “تحويل القوات المسلحة الألمانية إلى وحدات جاهزة للقتال يتقدم ببطء شديد”.
وفي وقت سابق، أفادت صحيفة “بيلد” الألمانية، بأنه على الرغم من تخصيص الأموال لإعادة تسليح الجيش الألماني، وشراء طائرات ودبابات ومعدات جديدة، واجهت القوات المسلحة الألمانية نقصًا حادًا في الجنود.
وحسب “بيلد”، قالت القيادة العسكرية إن أحد أسباب هذا الوضع يكمن في الصعوبات البيروقراطية التي يتعين على جنود الاحتياط الذين يرغبون في الانضمام إلى الجيش التغلب عليها.
وأوضحت أن السياسيين الألمان لفتوا الانتباه إلى أن الخدمة في الجيش الألماني فقدت “جاذبيتها”.