أكد الناطق باسم الجيش الليبي اللواء أحمد المسماري أنه تم اعتماد آلية للتعرف على الجثث في درنة.
وذكر الناطق باسم الجيش الليبي أن البحث البحري في درنة سيحتاج وقتا طويلا.
وأضاف المسماري ان هناك فرق إغاثة انتهت مهمتها في درنة، مشددا على أن كل الفرق الإغاثية دخلت درنة ولم يمنع أحد.
ونبه المسماري الى ان الازدحام في درنة وانتشار الأمراض دفع إلى الطلب من الإعلاميين المغادرة.
كما شدد على ضرورة عدم توظيف كارثة درنة لغايات سياسية.
وكان المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي أحمد المسماري، قال في وقت سابق إن مركز مدينة درنة بالكامل أصبح في البحر، مشيراً إلى أن المدينة فقدت جميع أسواقها ومقراتها الإدارية.
وأضاف المسماري ، أن معظم الطرق في درنة وحولها تدمرت بسبب السيول.
وتسبب الإعصار دانيال، الذي ضرب شرق ليبيا الأسبوع الماضي، في سيول وفيضانات عارمة أسفرت عن مقتل الآلاف وإلحاق أضرار شديدة بالبنية التحتية، بينما لا يزال الآلاف في عداد المفقودين.
فيما حذرت وكالات تابعة للأمم المتحدة الاثنين من أن المتضررين الذين بات 30 ألفا منهم بلا مأوى، بحاجة ماسة إلى المياه النظيفة والغذاء والإمدادات الأساسية، في ظل ازدياد خطر الإصابة بالكوليرا والإسهال والجفاف وسوء التغذية.