نفت الرابر الأمريكية ليزو الاتهامات الموجهة إليها بالتحرش الجنسي بعدد من الراقصين السابقين في فرقتها، وذلك في دعوى قضائية جديدة.
منذ ايام، زعمت دعوى قضائية رفعها ثلاثة من راقصي حفلات ليزو، يتهمونها بالتحرش الجنسي بهم، وخلق بيئة عمل معادية ما بين عامي 2021 و2023.
وفي بيان مطول لها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، قالت ليزو إنها عاشت خلال اليومين الماضيين تجربة صعبة للغاية ومخيبة للآمال.
وأشارت ليزو إلى أنه تم التكشيك في أخلاقيات العمل وتعرضت للانتقادات الشخصية لها، ووصفت المزاعم الموجهة لها بأنها كاذبة وشائنة للغاية.
ووصفت ليزو الاتهامات أنها موجهة من راقصين سابقين اعترفوا بأنه سلوكهم في جولتها الغنائية كان غير لائق وغير مهني وتسبب في إقصائهم من العمل.
وأكدت ليزو التي تبلغ من العمر 35 عاما، وحائزة على العديد من الجوائز الموسيقية، على أنها لم تتعمد أبدا إضافة أجواء من عدم الارتياح، أو قلت التقدير لفريق عملها والراقصين معاه.
وأوضحت أنها ليست ضحية، ولكنها أيضا ليست الشرير الذي صورها به الناس خلال الساعات الماضية، خاصة عبر وسائل الإعلام.
تتضمن الدعوى القضائية اتهامات بلمس ليزو لراقصة بشكل غير لائق، وإجبارهم على العمل المؤلم لمدة 12 ساعة، وقالت واحدة منهم إنها تطرقت إلى أنها تطرقت لمعتقدات مسيحية والحديث عن عادات جنسية سيئة.