خطأ شائع لا زال الكثيرون يقعون فيه، بأنه تحل اليوم 26 نوفمبر ذكرى وفاة الفنان توفيق الدقن، الذي رحل عن عالمنا عام 1988.
قال ماضي الدقن نجل الفنان الكبير الراحل توفيق الدقن، إن ذكرى وفاة والده تحل يوم 27 نوفمبر من كل عام وليست الغد، مشيرًا إلى أن المتداول عبر الإنترنت خطأ شائع تقع فيه كل المواقع الإلكترونية والصحف والقنوات عندما تحيي ذكرى وفاة الفنان الكبير.
وأضاف ماضي الدقن في تصريح خاص لـ “صدى البلد”، أن التاريخ المدون في شهادة وفاة توفيق الدقن وإعلام الوراثة هو 27 نوفمبر 1988، لافتًا إلى ضرورة تصحيح ذلك الخطأ عند البعض.
يذكر أن توفيق الدقن رحل عن عالمنا عام 1988، عن عمر يناهز 64 عاما، بعد صراع مع المرض.
ويعد الدقن أحد أبرز الفنانين الذين قدموا ادوار الشر في السينما المصرية، وصاحب أشهر الايفهات منها “أحلى من الشرف مفيش.. ألو يا همبكة.. يا أه يا أه”، وعلى الرغم من تلك المكانة والمشوار الثري، إلا أنه لم يحظ بالتكريم المناسب.
حظى مشواره الفني الثري بقصة كفاح فيها تحد وارادة واصرار فقد أسس مدرسة فنية منفردة في ابداعاتها، وخلق لنفسه أسلوبا خاصا بذاته، فعلي الرغم من ظهوره مع عمالقة الفن امثال زكي رستم وفريد شوقي ومحمود المليجي، إلا أنه لم يقلد أحدا ونهج لنفسه نهجا خاصا به.
التحق بمجال الفن بالصدفة، حين رشحته الفنانة روحية خالد لتجسد احد الادوار بعدما اصيب الفنان الاساسي؛ ليقوم الدقن بحفظ الدور وتجسيده بنجاح وتألق، الامر الذي جعله يقرر أن يصقل موهبته عن طريق الالتحاق بالمعهد العالي للتمثيل.
لم تنل تلك الخطوة ترحيبا من والده، الذي كان يتمني ان يكون نجله أزهريا، وبالتالي أقدم عليها دون ان يخبره، لكن جاء له الدعم والمساندة من والدته، التي كانت ترسل له الأموال في “أرغفة الخبز”، حتى لا يعلم والده بهذا الامر، وأعلنت موافقتها على اتجاهه إلى التمثيل شريطة ان يصبح مثل محمود المليجي، وكبر هذا الحلم في داخله وصار واقعا وحقيقة ملموسة، وأصبح “المليجي” زميلا بل وصديقا له منذ أول تعاون فني بينهما في فيلم “أموال اليتامي”