أثار تصريحات ميشيل أنطونيو، لاعب نادي وست هام الإنجليزي، الجدل حول أسباب فشل انضمام النجم المصري محمد صلاح، لاعب فريق ليفربول، إلى اتحاد جدة السعودي خلال الميركاتو الصيفي الماضي.
وصرح ميشيل أنطونيو خلال حوار مع شبكة “بي بي سي” البريطانية، بأن محمد صلاح لم يرفض عرض اتحاد جدة، ولكن ليفربول منعه وحبسه وأخبره بأنه لن يذهب إلى أي مكان في الميركاتو الصيفي، لكن يحسب للنجم المصري عدم إثارة أي ضجة رغم أنه كان مستعدا لمغادرة الفريق وخوض تجربة في الدوري السعودي.
هل أجبر ليفربول محمد صلاح على البقاء؟
وبالعودة إلى المصادر الرسمية والموثوقة، يتضح أن تصريحات لاعب وست هام ليست واقعية، فبمجرد تداول أنباء اهتمام اتحاد جدة بالتعاقد مع محمد صلاح، كان الكولومبي رامي عباس وكيل أعمال النجم المصري، أول من نفى رغبة اللاعب في الرحيل.
وكتب رامي عباس عبر حسابه الشخصي على موقع “إكس”: “إذا كنا فكرنا في مغادرة ليفربول هذا العام ما كنا جددنا العقد الصيف الماضي”.
وأضاف وكيل أعمال الفرعون المصري: “محمد صلاح لا يزال ملتزما مع النادي”.
يورجن كلوب، مدرب ليفربول، أكد بعدها محمد صلاح ليس للبيع بأي ثمن وهو ما تحقق في النهاية، كما قال سوبوسلاي، لاعب الريدز،: “لقد تحدثنا فيما بيننا عن مستقبل محمد صلاح، إنه يريد الاستمرار في ليفربول”.
وبالحديث عن سوق الانتقالات، لا يمكن تجاهل الصحفي الأبرز في العالم بشأن تغطية أخبار الميركاتو وهو الإيطالي فابريزو رومانو، إذ كتب عبر منصة “إكس”: “ليفربول لا يرغب في بيع محمد صلاح، واللاعب نفسه ووكيله أكدا التزامهما مع ليفربول، الفرعون المصري يريد الفوز فقط في ليفربول، ولم تتغير رغبته، صلاح ملتزم مع ليفربول والنادي ملتزم معه” .
الدليل الأخير، هو أن محمد صلاح لا يخفي مشاعره سواء بالفرح أو الحزن، وبالعودة إلى فترة الإعداد للموسم الجديد وحتى الآن، لم تفارق الابتسامة وجه النجم المصري، أما انفعاله على يورجن كلوب، مدرب الفريق، في المباراة الأولى بالدوري الإنجليزي هذا الموسم، كانت بسبب عدم رضاه عن استبداله في الشوط الثاني، ثم عادت الأمور لطبيعتها في المباريات التالية ووصل “مو” وتحطيم الأرقام القياسية.