أعلن نادي نابولي أمس من خلال رئيسه دي لورينتيس، عن إقالة والتر ماتزاري من تدريب الفريق، قبل ساعات من مواجهة برشلونة في دوري أبطال أوروبا.
برشلونة يحل ضيفًا على نابولي في ملعب دييجو أرماندو مارادونا، مساء غد الأربعاء، ضمن ذهاب دور الـ16 من بطولة دوري أبطال أوروبا.
إقالة ماتزاري تأتي بعد سوء النتائج وتعادل نابولي الأخير مع جنوى بهدف لمثله، عقب الخسارة من ميلان بهدف نظيف، مع تعيين فرانشيسكو كالزونا مدرب سلوفاكيا لخلافته.
طالع أيضًا.. سبورت تكشف موقف فيليكس وتوريس من مباراة برشلونة ونابولي في دوري أبطال أوروبا
ما حدث يعيدنا بالزمن إلى عام 2012، عندما أقال تشيلسي بقيادة رومان أبراموفيتش، مدربه فيلاش بواش بعد الخسارة في ذهاب دور الـ16 من نابولي 31، وحل محله روبرتو دي ماتيو مؤقتًا.
تعيين دي ماتيو كان قبل مواجهة الإياب، ليفوز برباعية مقابل هدف بالأوقات الإضافية على حساب نابولي، ويطيح بـ البارتينوبي، الذي كان مدربهم حينها هو والتر ماتزاري.
بعد ذلك، تأهل دي ماتيو مع تشيلسي إلى ربع النهائي ليطيح بـ بنفيكا، ثم يتخطى برشلونة في مباراة درامية شهدت استقالة جوارديولا عقب خروجه حينها من البلوز في كامب نو، وفاز النادي الإنجليزي في النهائي على بايرن ميونخ.
الأمر يتكرر الآن، والعامل المشترك هو ماتزاري، لكنه الآن هو المقال، بعدما أعلن دي لورينتيس رحيله رغم أنه لم يكمل 4 أشهر، حيث جاء في نوفمبر، وخاض 17 مباراة فقط خلفًا لـ رودي جارسيا، فاز خلالهم بـ 6 مباريات وتعادل 3 وخسر 8.
الآن نابولي أمام سلاح ذو حدين، إما تكرار ما حدث في 2012 أمامهم من تشيلسي، وقيادة كالزونا للفريق الإيطالي والإطاحة بالنادي الكتالوني.
والثاني هو أن يدفع دي لورينتيس فاتورة إقالة مدرب قبل مباراة حاسمة ومصيرية بساعات، وحينها لن يتحمل كالزونا المسؤولية، بسبب ضيق الوقت والضغوطات التي وجد نفسه أمامها بين ليلة وضحاها.