تشهد آيسلندا ثوران بركان ضخم بعدما ظل خاملا لمدة تزيد عن ثمانية قرون، ويثير عودته نشطا الكثير من التساؤلات، خاصة أنه في المتوسط، يحدث ثوران لبركان من البراكين النشطة البالغ عددها 32 في أيسلندا كل أربع أو خمس سنوات.
وتشكل أنهار من الحمم البركانية المناظر الطبيعية، وكانت بعض الانفجارات كارثية، ووفقا لموقع “سكاي نيوز”، في عام 1783، قُتل حوالي ربع السكان بعد ثوران بركان لاكي.
وحاليا فإن أكبر المخاوف تتعلق ببركان كاتلا، الذي ثار آخر مرة عام 1918. ويقع تحت مئات الأمتار من الجليد، وأي ثوران له من المرجح أن يسبب فيضانات واسعة النطاق.
من المتوقع أن تصل الصخور المنصهرة التي تقع الآن على عمق 800 متر تحت قرية جريندافيك لصيد الأسماك إلى السطح في غضون أيام ، وهي الأحدث في تاريخ طويل من الانفجارات البركانية.
وتم إجلاء حوالي 4000 شخص في الساعات الأولى من يوم السبت بعد أن تجمعت مجموعة من الزلازل في منطقة صغيرة. كان هناك أكثر من 1000 هزة في غضون ساعات قليلة، ناجمة عن الصهارة التي تشق طريقها إلى الأعلى.
ويعتقد العلماء أنها تجمعت الآن في نفق في الصخر يبلغ طوله 10 أميال، ويمتد من داخل الجزيرة إلى البحر، ويقع نظام ريكيانيس البركاني على بعد 35 ميلاً فقط من العاصمة ريكيافيك. وظلت خاملة لمدة 800 عام حتى ثارت من صدع في مارس 2021. وأصبحت نافورة الحمم البركانية منطقة جذب سياحي على مدى ستة أشهر.
ووقع انفجاران آخران في نفس المنطقة منذ ذلك الحين، لكن يُعتقد أن كمية الصخور المنصهرة الموجودة أسفل السطح هذه المرة أكبر بكثير.
يقع نظام ريكيانيس البركاني على بعد 35 ميلاً فقط من العاصمة ريكيافيك. وظلت خاملة لمدة 800 عام حتى ثارت من صدع في مارس 2021. وأصبحت نافورة الحمم البركانية منطقة جذب سياحي على مدى ستة أشهر.
ووقع انفجاران آخران في نفس المنطقة منذ ذلك الحين، لكن يُعتقد أن كمية الصخور المنصهرة الموجودة أسفل السطح هذه المرة أكبر بكثير.