البطاطا الحلوة ليست فقط لذيذة، بل هي كنز غذائي غني بالفيتامينات والمعادن، حيث تحتوي على فيتامين A، و فيتامين سي، والمغنيسيوم، كما أنها تمتلك خصائص مضادة للسرطان وتعزز صحة الجهاز المناعي.
لذا نقدم لك فى هذا التقرير بعض الفوائد الصحية عند تناول البطاطا فى السحور وفقا لموقع هيلثى لاين..
فوائد تناول البطاطا فى السحور..
1-غنية بالعناصر الغذائية:
تعتبر مصدرًا رائعًا للألياف والفيتامينات والمعادن، وأيضًا مضادات الأكسدة، حيث يحتوي كوب واحد من البطاطا الحلوة المشوية على:
213% من الاحتياج اليومي لفيتامين A
44% من الاحتياج اليومي لفيتامين C
43% من الاحتياج اليومي للمنغنيز
2-تعزز صحة الأمعاء:
تساعد في تحسين الهضم وتعزيز نمو البكتيريا النافعة بفضل احتوائها على الألياف ومضادات الاكسدة ، مما يقلل من مخاطر اضطرابات الجهاز الهضمي.
3-خصائص مضادة للسرطان:
تحتوي على مضادات أكسدة قوية، مثل الأنثوسيانين، التي أظهرت دراسات قدرتها على إبطاء نمو الخلايا السرطانية.
4- تحافظ على صحة العين:
البطاطا الحلوة غنية بالبيتا كاروتين، الذي يتحول في الجسم إلى فيتامين أ، وهو ضروري للحفاظ على صحة البصر وتقليل خطر الإصابة بمشاكل الرؤية.
5-تعزز وظائف الدماغ:
مضادات الأكسدة في البطاطا الحلوة قد تحسن الذاكرة وتحمي خلايا الدماغ من التلف الناتج عن الالتهابات والجذور الحرة.
6-تقوي المناعة:
تساهم البطاطا الحلوة في تعزيز صحة الجهاز المناعي وتقليل الالتهابات بفضل محتواها العالي من فيتامين A.
إليك الفرق بين البطاطا المشويه والمسلوقة وأيهما أفضل..
البطاطا المسلوقة:
تحتوي على سعرات حرارية أقل مقارنة بالبطاطا المشوية إذا تم سلقها بدون إضافة الزيوت.
لا يتم فقدان العناصر الغذائية مثل الفيتامينات (مثل فيتامين C) أثناء السلق.
يمكن تناولها مع إضافات صحية مثل الأعشاب أو التوابل للحصول على نكهة غنية.
البطاطا المشوية:
تحتفظ بالقشرة التي تحتوي على ألياف غذائية، ما يجعلها خيارًا جيدًا للهضم وتعزيز الشبع.
تمنح طعمًا مميزًا ونكهة مدخنة أو محمصة، ما يجعلها أكثر لذة لبعض الأشخاص.
تحتوي على الدهون الصحية إذا تم تحميرها باستخدام زيت زيتون أو إضافات صحية.
لذلك البطاطا المسلوقة هي الخيار الأفضل إذا كنت ترغب في تقليل السعرات الحرارية أو إذا كنت تبحث عن خيار أكثر صحية.
البطاطا المشوية توفر طعمًا ألذ ونكهة مميزة، لكن من الأفضل تحميرها باستخدام كمية معتدلة من الزيت للحصول على فوائد صحية.
