التقى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بوزير الدفاع الإسرائيلي السابق بيني جانتس في القدس المحتلة اليوم الثلاثاء، في استمرار لمقابلاته مع المسئولين الإسرائيليين، وفق ما ذكرت وسائل إعلام عدة.
والتقى ماكرون الرئيس الاسرائيلي ورئيس الوزراء نتنياهو وقبلها قابل الاسرائيليين اليهود الفرنسيين الذين لهم رهائن لدى حماس لمواساتهم.
ومن المقرر أن يتوجه بعد ذلك لمقابلة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.
يتوجه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى الأردن بعد أن يختتم زيارته الى إسرائيل والأراضي الفلسطينية اليوم ، وفق ما أعلن قصر الإليزيه.
والتقى ماكرون في إسرائيل اليوم نظيره إسحاق هرتسوج ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ويتوقع أن يتوجه بعد ذلك الى رام الله في الضفة الغربية المحتلة للقاء رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.
وأشار الإليزيه الى أن الرئيس الفرنسي سينتقل بعدها الى عمّان، حيث من المرجح أن يلتقي الملك عبدالله الثاني و”ربما قادة آخرين” من المنطقة.
وقد دعا ماكرون اليوم في القدس إلى “إعادة إطلاق العملية السياسية مع الفلسطينيين على نحو حاسم” خلال زيارة يلتقي خلالها مسؤولين إسرائيليين وفلسطينيين، فيما أعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع عدد القتلى في القصف على القطاع إلى 5791 شخصا.
وتكثّفت الضربات في الأيام الأخيرة على القطاع الذي تبلغ مساحته 362 كيلومترًا مربعًا ويعيش فيه 2,4 مليونا فلسطيني يخضعون لحصار تفرضه إسرائيل ويحرمهم من الغذاء والماء والكهرباء منذ التاسع من أكتوبر .
وفي مؤتمر صحفي مشترك مع نتنياهو، دعا ماكرون إلى “إعادة إطلاق العملية السياسية مع الفلسطينيين على نحو حاسم” وهو ما سيناقشه الثلاثاء في رام الله مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، والأربعاء مع عدد من زعماء المنطقة.
وأضاف “يجب الاستماع إلى القضية الفلسطينية بتعقل .. سأكون غدًا مع العديد من قادة المنطقة للمضي قدمًا بشكل ملموس في جدول الأعمال الذي وضعناه”.
كما اقترح الرئيس الفرنسي تمكين التحالف الدولي المنتشر حاليا في العراق وسوريا لمكافحة تنظيم داعش من “محاربة حماس أيضًا”.
ويواصل الجيش الإسرائيلي استعداداته لهجوم بري ويحشد جنوده على أطراف قطاع غزة ويقوم بعمليات توغل محدودة.
وحذرت الأمم المتحدة من أن الوضع الإنساني “كارثي” مع فرار 1,4 مليون فلسطيني من منازلهم.