وحوي يا وحوي إيوحة إياحه، وكمان وحوي إياحه، رحت يا شعبان جيت يا رمضان.. إحدى علامات شهر رمضان الكريم، فمع اقتراب شهر الصيام، تنطلق عبر الإذاعة والتليفزيون أغنية “وحوى يا وحوى إياحه”، التى تغنى بها المطرب أحمد عبد القادر، وحفظها الكبار والأطفال عبر الأجيال المختلفة، تعبيرا عن الاحتفال بقدوم الشهر الفضيل، ومن بعده تغنى بها محمد عبد المطلب وعبد الغني السيد، إلا أن للأغنية قصة، كما أن معانيها ترتبط في الوجدان والتاريخ بروايات مختلفة
هناك من يشير إلى أنها مستمدة من العصر الفاطمي من كلمة «إياحة»، حيث يخرج الأطفال لإنشادها بعد الإفطار، وهم يمسكون الفوانيس الملونة، وكلما قال أحدهم عبارة أجابوه في نفس واحد: إياحة، فيبدأ الغناء بقوله: بنت السلطان، فيردون: إياحة، فيكمل: لابسة فستان، فيجيبونه: إياحة
كلمة “وحوي” تعني بالفرعونية “اهلا” أو مرحبا، أما كلمة “إياحه” فهي تعني “القمر” وأصلها “أياح”، وتعود إلى «اياح حتب» زوجة الملك «سقنن رع»، الذي حكم البلاد في أواخر القرن الثامن عشر قبل الميلاد، إذ كانت الدولة الفرعونية الوسطى قد تفككت واحتلها الهكسوس، فما كان من “إياح حتب” إلا تحريض زوجها على رفع راية العصيان في وجه الغزاة، لكنه توفي قبل أن يتحقق ذلك، فعمدت لابنها الأكبر ليستكمل مشوار أبيه، لكنه مات أيضًا، ولم تهدأ عزيمة إياح حتب فدفعت بابنها الثاني “أحمس” الذي نجح فيما فشل فيه أبيه وأخيه، وانتصر وطرد الهكسوس وحقق الاستقلال
اسم إياح حتب يعني «قمر الزمان»، وكلمة وحوي تعني مرحبا، وارتبطت جملة وحوي يا وحوي إياح بالترحيب بالسيدة العظيمة التي ضحت بزوجها وابنها.
بعد الانتصار الكبير الذي حققه الملك أحمس على المحتلين وطرد الهكسوس من البلاد، خرج المصريون في استقبال والدته الملكة إياح، حاملين المشاعل والمصابيح يتغنون بـ “وحوي يا وحوي.. إياحه”، أي مرحبا يا قمر، تقديرًا للتضحيات الكبيرة للملكة إياح التى قدمتها فداءً للوطن.
رصدت” كاميرا صدي البلد” تقرير ل سؤال الناس على معني كلمة إيوحة و قالوا الناس أنها من الفرحة و رمضان
و وقال اخرون أنها بمعني القمر
تعددت أقاويل الناس و اختلفت اراءهم