قال السفير أحمد أبوزيد، المتحدث باسم وزارة الخارجية، إن مصر حققت نجاحاً كبيراً في التوصل لهذه الهدنة في توقيت مهم للغاية، لأن المسألة ليست فقط تبادلاً للأسرى أو المحتجزين، لكن المعادلة مشتبكة بها شق أساسي خاص بوقف عمليات القصف المستمر لقطاع غزة وإتاحة المساعدات الإنسانية والإغاثية والقوافل الإنسانية للدخول للقطاع.
وأضاف “أبو زيد”، خلال مكالمة هاتفية ببرنامج “في المساء مع قصواء”، المذاع على قناة “CBC”، وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، أن هناك شقاً آخر مرتبط بالهدنة في حد ذاتها وإتاحة الفرصة لأهالي القطاع للعودة إلى أماكن تواجدهم وسكنهم والبحث فيما أثرت في عمليات القصف المستمرة.
وأشار، إلى أنه سيساعد بإعادة الهدوء بشكل ما أو بآخر ونقل الجرحى عبر معبر رفح، وإتاحة الفرصة للمستشفيات الميدانية كي تدخل بالقطاع سواء المصرية أو من الدول الأخرى.
ولفت أن الصفقة بكل أبعادها مهمة وجاءت في توقيت مهم، خاصة أنها تزامنت بعد صدور قرار مجلس الأمن الذي أقر بهدنات إنسانية، وعملية وقف إطلاق نار إنسانية في فترات ممتدة وقصيرة.
فرصة أكبر لتبادل الأسرى
وتابع، أنه يمكن إعتبار توقيع تلك الهدنة بداية يمكن البناء عليها لفترات أطول، وفرص أكبر لتبادل الأسرى والمحتجزين من الجانبين ومن ثم إفراغ الأزمة من جزء مهم من أسباب تعقيدها ثم يتكامل كل ذلك الجهد الدبلوماسي.