بدأت العطلة الصيفية لطلبة المدارس ، ومع حلول أيام الراحة تبدأ العائلات في البحث عن رحلات مفيدة ، كزيارة المواقع الأثرية والمتاحف ، ولهذا السبب ، خلال إجازتهم الدراسية ، يمكن للطلاب الاستمتاع بأيامهم بين التاريخ والمقتنيات الأثرية المتميزة التي تعود إلى الحضارة المصرية القديمة ، ومن بين الأماكن التابعة لوزارة السياحة والآثار والتي تحتوي على عدد من المقتنيات النادرة متحف كفر الشيخ.
منذ القدم كان لكفر الشيخ إسهام كبير في تاريخ الحضارة المصرية ، وذلك لوجود مدينة “بوتو” التي تعرف الآن بتل الفرائعين ، حيث كانت أول عاصمة لها. أول دولة منظمة في الوجه البحري.
مذبح نذري بمتحف كفر الشيخ
رمسيس الثاني والمعبود سخمت بمتحف كفر الشيخ
قطعة من النسيج القبطي بمتحف كفر الشيخ
يهدف المتحف إلى عرض التاريخ الإقليمي والعديد من القطع الأثرية التي تم اكتشافها في محافظة كفر الشيخ. يضم المتحف ثلاث قاعات تشمل المقتنيات الأثرية التي تم العثور عليها في مقبرة “بوتو الكبرى” ومنطقة المعابد ، وفيها عدد من القطع الأثرية الهامة التي تجسد قصة الصراع بين حورس وعمه ست ، بالإضافة إلى مواقع أثرية أخرى في كفر الشيخ منها تمثال المعبود حورس الصقر وهو من أروع التماثيل التي تم اكتشافها في مصر حتى الآن ، وتعتبر نسخة فريدة لا تضاهي إلا نظيرتها في مصر. معبد إدفو.
لوحة لطبيب أو صيدلي بمتحف كفر الشيخ
متحف كفر الشيخ
مصاريع الأبواب الخشبية بمتحف كفر الشيخ
كما تم تخصيص قاعة بالمتحف لعرض المقتنيات التي تجسد فترة استضافة مدينة سخا ، رحلة العائلة المقدسة خلال زيارتها لمصر ، بالإضافة إلى عرض تاريخ العلوم خلال العصور التاريخية المختلفة مثل الطب. والطب البيطري والصيدلة ، وكذلك بعض الموضوعات المتعلقة بمدينة فوه التي تتمتع بتراث إسلامي غني ، حيث تضم كل التراث الحضاري لكفر الشيخ باعتبارها المدينة التراثية الثالثة بعد القاهرة ورشيد.