قالت الدكتورة إيمان الزاهد متخصصة في الطب الشرعي والسموم بكلية الطب في جامعة الزقازيق، إنّه عندما يفوق عدد الجثث إمكانية أي مكان حتى لو كان متطورا، فإن هذا الأمر ينتج عنه كارثة، وذلك في معرض تعليقها على الأزمة الفلسطينية الراهنة وارتفاع عدد الجثث على نحو عجز المستشفيات والأماكن الطبية في التعامل معه.
وأضافت “الزاهد”، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية بسمة وهبة، مقدمة برنامج “90 دقيقة”، على قناة “المحور”: “يجب مواجهة آلية هذه الكوارث، فيجب أن يكون هناك أماكن لحفظ الجثث وأماكن أخرى للتعرف على الجثث وتسهيل الإجراءات لدفن الجثث”.
وأوضحت المتخصصة في الطب الشرعي والسموم بكلية الطب في جامعة الزقازيق: “هناك عمارات وبنايات تم هدها على الناس والجثث مازالت موجودة في هذه الأماكن ولم يتم استخراجها حتى الآن لأنه لا يمكن لأحد مساعدتهم”.
تزداد الإصابات بالكوليرا والتيفويد وفيروس سي
وأردفت: “تراكم الجثث في الشوارع سيؤدي إلى البكتيريا والفيروسات المتكونة عليها إلى الانتقال للأحياء من الأموات وهذا شيء من الخطورة، وبالتالي قد تزداد الإصابات بالكوليرا والتيفود وفيروس سي”.