قال المخرج مجدي أحمد علي، إنه بعد أزمة أحمد المغير، خرج الفنانون والمثقفون خارج وزارة الثقافة، وقاموا بعمل مسرح، وكانت تعرض عليه استعراضات فرق الأوبرا، وفرق رقص شعبي، ويغني عليه علي الحجار.
وأضاف خلال حواره ببرنامج “الشاهد”، مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، والمذاع عبر فضائية “إكسترا نيوز”، أنه كان شيئًا عظيمًا أن تجد الناس ترمي البونبون من البلكونات على المعتصمين، مؤكدًا أن الاعتصام تحول لبؤرة وأصبح رمزًا للتحدي، والوكالات كان تنشر من هناك.
وأشار إلى أنه كان هناك وزير قبل علاء عبدالعزيز، كان يريد أن يكون وزيرًا فقلت له “كيف تكون وزيرًا وتجلس مكان طه حسين”، وكانت وقتها الأمور تتصاعد.
رسالة طمأنه لهم
وتابع، أن اجتماع يوم 23 يونيو، طالبوا فيه بانتخابات رئاسية مبكرة، وأن مطالبات تمرد بدأت تعلن وتكون اتجاها للدولة، وبدأت تحركات الدولة وشعرنا بالأمان والشرطة أعلنت أنها لن تحمي مقرات الإخوان ولم يكن لديهم رغبة بالاقتحام وكان الإعلان رسالة طمأنة لهم.