مجدي الهواري يكشف رأيه في برامج رامز جلال وسر اختفائه عن السينما.. وأحمد الفيشاوي ربما تعرض لإصابات نفسية

حل المخرج مجدي الهواري ضيفا في برنامج “حبر سري” المذاع على قناة “القاهرة والناس” للكشف عن العديد من التصريحات لأول مرة.

قال المخرج مجدي الهواري، إن الفنان أحمد الفيشاوي في مرحلة سنية من المؤكد سينضج بعدها ويقدم الجديد في عمله، مؤكدا أن أحمد الفيشاوي ممثل موهوب وممكن يكون تعرض لإصابات نفسية سببت له ما يحدث.

وأوضح مجدي الهواري، أن الإصابات النفسية من الممكن تتحول لتروما أو صدمة، قائلا: “ممكن أحمد يكون حصل لو أكثر من إصابة وصلته للمرحلة دي ومش معنى ده أنه هيكمل كده وهيجي عليه وقت يفوق لنفسه وموهبته وينضج ويظهر”.

أحمد الفيشاوي

وأشار مجدي الهواري، إلى أن هناك الكثير من الممثلين مروا بما حدث لأحمد الفيشاوي ثم يظهر بشكل مختلف ويبهر الجمهور، لافتا إلى أن هذه المهنة تقوم على مؤلف ومخرج وبعدها فريق الكاستينج، متابعا: “لازم يطلع سكربيت أو معالجة درامية بتقول هنقدم ايه والدور ينادي صاحبه وأنا من المدرسة دي”.

علق المخرج مجدي الهواري، على عدم وجود رامز جلال في السينما خلال الفترة الأخيرة، قائلا: “رامز جلال ممكن يكون مش مركز في السينما بسبب الوقت وهو بيحضر جامد أوي لبرنامجه وهو ممكن يكون مُقل في اعماله السينمائية برغم أنه قدم حاجات كتير”.

رامز جلال

وصرح مجدي الهواري، أن سبب اختفاء رامز جلال قد يكون بسبب تجهيزه للعودة بشكل مختلف أو تقديم نوع ثاني من السينما أو موضوع آخر بشكل مختلف عن الأفلام السابقة له، مضيفا: “ممكن تكون الوقفة قبل تقديم حاجة مختلفة”.

واستكمل: “معنديش معلومة عن رامز جلال لكن لو قدم فيلم سينما النهاردة مش هتكون زي اللي اتقدمت قبل كده ومعتقدش النوع ده من الافلام القائمة على الموقف الكوميدي اللحظي هيقدم موضوع جديد زي مثلا محمد سعد بعد كل الشخصيات اللي عملها رجع بالدشاش وبشكل مختلف”، مؤكدا أن أهم فيلم قدمه محمد سعد هو فيلم اللى بالي بالك وكان كامل متكامل.

وأكد مجدي الهواري، حبه للمغامرات في عمله ووضع كل فلوسه خلال انتاج فيلم عبود على الحدود، قائلا: “بحب المغامرات جدا ووضعت كل فلوسي في إنتاج أول فيلم ليا، وخسرت مغامرات مش كتير لكن اللي خسرته عشان مكنتش عايز أقدم المغامرة”.

وكشف مجدي الهواري، أنه لم يكن يرغب في انتاج الجزء الثاني من فيلم عيال حبيبه وهو فيلم العيال هربت، مضيفا: “عملت العيال هربت ودخلت وأنا مش مغامر رغم إن أول فيلم كان مغامرة مع حمادة هلال لكن بمغامرتي مع علاء وهنيدي وسعد وحلمي شجعني أشوف المغامرة”.

وتابع: “طول الوقت عارف ان حمادة هلال عنده شعبية لو اتعمل له فيلم معين ونجحت في المغامرة الأولى والجزء الثاني شبه مغامرة لم اكملها للآخر وأيضا فيلم الوتر نزل وقت الثورة وكان في مشاكل في البلد وقتها ومكنتش عارف اعمل تسويق له”.

ورد مجدي الهواري، على سؤال حول موقفه إذا وضع في اختيار بين أن يكمل طريقه مخرج أو منتج فقط؟ قائلا: “مقدرش الاثنين على بعض لكن في حالة الاختيار أحب أكمل منتج لأن النهاردة في العصر الحديث مش قصة فلوس حلوة في الإخراج الفلوس كانت في البدايات لما كنت بنزل في فيلم في الموسم لوحدي”.

مضيفا أن الفضائيات والمنصات الان تعرض كل شيء وشغل السينما أصبح صعب، مضيفا: “إنك تنزل السينما بقى صعب جدا إنك تدخل فيلم وتحجز تذاكر وتحضر مع الاسرة للاستمتاع بلذة السينما”.

واستكمل: “اختار اكمل مشواري منتج حال التخيير بين المهنتين لأني من ساعة ما ظهرنا في سنة 2000 كنت بنادي أن في حاجة اسمها بروديوسر ودلوقتي اتفهم ودي شغلة مكنش حد فاهمها في وقتنا ودلوقتي اتفهم أهمية البروديوسر والتايتل والنهاردة لما تيجي تتكلم مع مخرج لصالح الصورة والفيلم”.

وأكد مجدي الهواري، أن فكرة فيلم الناظر الجزء الثاني ستظل موجودة شريطة أن يكون هناك شيء جديد وليس تضييع لما تم في الجزء الأول من نجاح، قائلا: “فكرة الناظر2 موجودة وهتفضل موجودة وأنا على قناعة أن الفيلم يتعمل منه جزأين وثلاثة”.

وأضاف أن النجاح لم يأتي بالصدفة وهناك خلط عند بعض الناس أن التجربة لما تنجح نعمل منها أجزاء أخرى كأنها فرصة، مضيفا: “في خلط عند الناس بتفتكر لما حاجة تنجح نعمل منها تاني كأننا ما صدقنا نجحنا”.

وأشار مجدي الهواري، إلى أنه اتفق مع المؤلف أحمد عبد لله إذا توصلوا إلى معالجة لفيلم النظار يختاروا من الفنان المناسب لتقديمها، متابعا: “حاسس الفنان المناسب للناظر2 ممكن يكون أكرم حسني ووصلت له هذه المعلومة وقال محدش عرض عليا، ومصطفى غريب ينفع يكون ابن الناظر”.