وجه مجلس الأمن الروسي، اليوم الجمعة، اتهاما إلى الغرب بمحاولة ضرب إسفين بين روسيا وكازاخستان بالتدخل في شؤون الدول السيادية، حسبما ذكرت تاس روسيا.
وجاءت التعليقات من مجلس الأمن في الوقت الذي يزور فيه سكرتير المجلس نيكولاي باتوشييف كازاخستان لمقابلة نظرائه من جميع أنحاء منطقة آسيا السوفيتية السابقة.
كما أشارت “روسيا اليوم” إلى تأكيد أليكسي شيفتسوف نائب سكرتير مجلس الأمن الروسي، أن الدول الغربية تسعى لضرب العلاقات بين روسيا وكازاخستان، استمرارا للنهج الأنجلوساكسوني القائم على بث الفتنة وإثارة النزاعات.
وأضاف شيفتسوف خلال المشاورات الروسية الكازاخية حول الأمن: “تسعى الدول الغربية إلى التأثير سلبا على العلاقات الروسية الكازاخسية”.
وتابع: “تحاول الولايات المتحدة وحلفاؤها تأجيج المشاعر القومية والتلاعب بالرأي العام، بما في ذلك عبر الإنترنت والشبكات الاجتماعية في كازاخستان وهذا تدخل مباشر في شؤون الدول”، مشيرا إلى أن الأنغلوساكسونيين معتادون على التطفل في جميع أنحاء العالم، وبالتالي يرون في تعزيز التعاون بين بلدان رابطة الدول المستقلة تهديدا لهم.
وحذر من أن: “التعاون بين بلدان الاتحاد السوفيتي يشكل تهديدا مباشرا للطموحات الاستعمارية الجديدة للأنجلوساكسون، الذين اعتادوا التطفل على العالم. أساليبهم معروفة.. ضغط وابتزاز واستفزازات وتحريض على النزاعات. في من روسيا وكازاخستان يعرفون ذلك جيدا”.