اندلع نقاش ساخن داخل مجلس الوزراء الإسرائيلي حيث ناقش الأعضاء احتمال وقف إطلاق النار وعودة الرهائن. وتم التعبير عن وجهات نظر مختلفة خلال المداولات، مما يعكس تنوع الآراء داخل الحكومة.
وأكد الوزير ليفين أن إطلاق سراح بعض الرهائن فقط سيكون أمرًا غير أخلاقي، مشددًا على ضرورة تكثيف الضغط العسكري على القوات المعارضة. في المقابل، دعا الوزير ديختر إلى اتفاق شامل لمرة واحدة، قائلاً: “سيعرف جيش الدفاع الإسرائيلي كيفية إعادة الحرب” وحذر من الصفقات المرحلية.
وحث الوزير سموتريتش زملاءه على أن يكونوا واقعيين، محذرا من الضغوط الدولية المحتملة. وأصر المحامي بن جفير على أن العملية العسكرية فقط هي التي يجب أن تؤدي إلى تقديم تنازلات، وربط وقف الوقود والمساعدات الإنسانية بمبادرات إنسانية متبادلة لزيادة النفوذ.
وأعرب الوزير دودي أمسالم عن مخاوفه من وقف الأعمال العسكرية، واصفا إياها بالخطأ الكبير الذي يشبه رفع الراية البيضاء. من ناحية أخرى، حذر الوزير إيلي كوهين من الإفراج المرحلي، معتبرا أنه قد يطيل أمد وقف إطلاق النار بتكلفة أعلى مقارنة بالصفقات السابقة.
وانتهى الاجتماع دون اتخاذ قرار نهائي بشأن هذه المسألة، ولم يتحدد بعد موقف الحكومة بشأن وقف إطلاق النار المقترح وإعادة الرهائن.