استقبلت محطة الطاقة الشمسية ببنبان بأسوان، ثالث زيارات الملتقى الثقافي الرابع عشر لثقافة وفنون الفتاة والمرأة بمشروع “أهل مصر”.
بدأت فعاليات الزيارة بكلمة دينا هويدي مدير عام الإدارة العامة لثقافة المرأة والمشرف التنفيذي للملتقى، أوضحت خلالها أهمية مشروع الطاقة الشمسية بمحافظة أسوان، والذي أصبح من أهم المشروعات التنموية التي تسعى الدولة المصرية إلى تطويرها وفقا لرؤية مصر ٢٠٣٠، مشيرة إلى الاستخدامات المتعددة للطاقة الشمسية التي أضحت بديلا للبترول، خاصة أن المحافظة تتمتع بالشمس الساطعة طوال العام.
تلى ذلك عرض تقديمي للمشروع أوضحت خلاله نهاد الأنور، سبب اختيار الحكومة المصرية لذلك المكان بالتحديد في أسوان لإنتاج الطاقة الشمسية، مشيرة إلى أنه تم الاتفاق مع وكالة ناسا لاختيار مكان يحصل على أكبر قدر من الإشعاع الشمسي المرتفع، وبالفعل وقع اختيار مكان المشروع على بعد ٤٠ كم غرب مدينة أسوان، وحوالي ١٥ كم غرب النيل، على مساحة ٣٧ كم مربع، ومقسمة إلى ٤١ قطعة أرض متجاورة، منها ٣٢ قطعة أرض تابعة إلى ١٨ شركة من شركات الطاقة الشمسية بسعة تصل إلى ١٤٦٥ ميجا وات، وعدد من الوحدات الكهربائية يصل إلى ٦٠٨ مليون خلية قادرة على تشغيل مليون منزل.
وعن مزايا مشروع الطاقة الشمسية في بنبان قالت “الأنور” يعد المشروع بمثابة سد عال جديد على أرض أسوان، فالطاقة الناتجة منه تعادل ٩١ ٪ من كمية الطاقة الناتجة من السد العالي، هذا وقد أطلقت الحكومة المصرية برنامج تعزيز التغذية الشمسية عام ٢٠١٥ بهدف توليد ٢٠٪ من الطاقة من المصادر المتجددة، وبلغت نسبة توليد الطاقة في بنبان ٣٪.
كما أن المشروع ساعد على تقليل الانبعاثات الكربونية بنسبة تصل إلى ١.٩ مليون طن في السنة، هذا إلى جانب توفير ٢٠ ألف فرصة عمل خلال فترة الإنشاء، وتشغيل ١٤ ألف عامل خلال فترة التنفيذ، ودعم المشروعات الصغيرة وقطاعي التعليم والصحة.
واختتمت حديثها بتعريف المشاركات بنظام الحماية بالمشروع، والمزود بعدة أجراس للطواريء، وسيارات إسعاف وإطفاء حرائق، وعيادات طبية لرعاية العاملين.