أقرت المحكمة العليا لمدينة برشلونة الإسبانية، جلسة يوم الثالث من أغسطس المقبل، لعقد محاكمة البرازيلي داني ألفيس أسطورة برشلونة السابق، بتهمة “الاغتصاب” الجنسي.
واعتقلت شرطة مدينة برشلونة، داني ألفيس في أعقاب قرار القاضي بجسنه، حيث تم تحويله مباشرة إلى سجن بريانس 1 في سانت إستيف سيسروفيرس، الذي يتواجد فيه منذ شهر يناير الماضي.
وأنكر ألفيس بعد القبض عليه كل الاتهامات التي وجهت له، قبل أن يعود ويغير أقواله بأن السيدة الإسبانية تعمدت ملامسته، وفي المرة الثالثة، اعترف داني بإقامة علاقة “جنسية” بينهما.
ورفضت المحكمة الإفراج عن داني ألفيس حتى يدفع كفالة مالية، حيث وصفه المدعي العام بأنه يمثل خطورة على المجتمع، خاصة أنه شخص غير إسباني، ويمتلك أموالا طائلة وتصرفاته السلوكية غير سوية.
وأجرى ألفيس حوارا صحفيا قبل عدة أسابيع كشف فيها بعض الحقائق المتعلقة، بالقضية، والتي أثارت الرأي العام في إسبانيا، معترفا بإقامة علاقة “جنسية” مع الفتاة الإسبانية التي اتهمته باغتصابها.
وأعلنت المحكمة العليا في برشلونة، رسميا بعد 15 جلسة استماع لداني ألفيس على مدار الـ 6 أشهر الأخيرة، محاكمته بتهمة “الاغتصاب” الجنسي، بعد الكشف الطبي والنفسي التي خضعت لها الضحية.
وستجرى جلسة محاكمة ألفيس يوم الثالث من أغسطس المقبل، حيث سيتم عليه تطبيق عقوبة الاغتصاب الجنسي، خاصة أن ما ذكره في التحقيقات لم يكن صحيحا، وأنه أجبر الفتاة البالغة من العمر 23 عاما، على إقامة علاقة معه.
وبات من المتوقع أن تتراوح مدة عقوبة ألفيس ما بين 4 و12 عاما، خاصة بعد تعديل قانون العقوبات الجنائية في إسبانيا، وبحسب التقارير الإسبانية قد يصدر حكم ضده بالسجن لـ 10 سنوات.
وستلزم المحكمة داني ألفيس بدفع مبلغ 150 ألف يورو للضحية، تعويضا على الضرر النفسي والمعنوي، الذي تعرضت له الفتاة بحسب تصرف النجم البرازيلي.