قال المحلل السياسي الفلسطيني عبد المهدي مطاوع، إن الهدنة الإنسانية تأتي لتبريد ساحة القتال في غـزة بعد تظاهرات ضد جرائم الاحتلال الإسرائيلي في كافة أنحاء العالم.
وأضاف المحلل السياسي الفلسطيني، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “مساء دي إم سي”، المُذاع عبر فضائية “دي إم سي”،: “إسرائيل ليس هدفها الأسرى أو الوصول إليهم، وإذا كان هذا هدفها كان أمامها العديد من الطرق، لكن هدف إسرائيل أعمق من هذا بكثير، وتحقيق أهداف غير ذلك منها تهجير الفلسطينيين وتحويل قطاع غزة إلى كارثة إنسانية”.
وأشار: “كان هناك الكثير من الهدن والتي اخترقتها إسرائيل، وما نتحدث عنه هدنة إنسانية، وهو أمر متوقع حدوثه نتيجة الضغوط التي تتعرض لها الإدارة الأمريكية والتي ضغطت على إسرائيل للقبول بتلك الهدنة”.